اشار خطیب صلاة الجمعة فی طهران حجة الاسلام 'محمد جواد حاج علي اكبري الی خروج امریكا من المنطقة و اضاف ان مقاومة الشعب الایراني حولت منطقة غرب اسیا الی مقبرة لاحلام امریكا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - واعتبر حجة الاسلام علي اكبري في خطبة صلاة الجمعة، الانسحاب الامریكی المذل من المنطقة قضیة هامة و اضاف فی الوقت نفسه اننا نتوخى الحیطه والحذر لباقي المؤامرات الامریكیة.
واشار الی زیارة سریة قام بها الرئیس الامریكي دونالد ترامب للعراق واضاف ان العراق حكومة و شعبا لم یولي اهتماما بهذه الزیارة حیث اضطر ترامب الی مغادرة العراق بشكل مذل.
واكد ان القوات الامریكیة لا تحمل معها إلا البؤس واینما انتشرت جاءت بالویلات و المصاعب لاهالیه.
وفي جانب اخر من خطابه قال اننا علی اعتاب الذكری الاربعین لانتصار الثورة الاسلامیة في شهر بهمن (شباط 1979) واكد انه لا یضاهي شهر في تاریخ الشعب الایراني شهر بهمن و لا یوم كیوم 22 بهمن و لا توجد عشرة كعشرة الفجر المباركة.
وتابع قائلا ان الشعب الایراني سطر ملحمات كبیرة خلال السنوات الاربعین الاخیرة خاصة في احتفالات بذكری انتصار الثورة الاسلامیة ونجح في احباط الفتن و المؤامرات.
وشدد بالقول ان تواجد الشعب الایراني في الساحة اثار غضب و استیاء الاعداء كونهم لا یتحملون ولاء الشعب الایراني لمبادئ الثورة الاسلامیة و لم یكونوا یتصورون مقاومته.
وصرح بان ما حققه الشعب الایراني كان حصیلة مقاومته و ان الایرانیین لن ینسوا الایام السواداء التي كانوا یعیشون فیها في ظل حكومة الطاغوت و استسلامها للاستكبار.
وفیما اشار الی مقاومة الشعب الایراني علی مر اربعین عاما، اكد انه تمكن من تحقیق الكثیر من امانیه بفضل المقاومة والتلاحم و الیوم ینتفع من نتائج مقاومته علی مختلف الاصعده العلمیة و الثقافیة و الاجتماعیة.
واضاف نشهد الیوم بلورة حضارة جدیدة في الشرق تحمل رسائل جدیدة وفي المقابل نری ان الحضارة الغربیة الامریكیة آیلة الی افول.
وفي جانب اخر اشار الی الایام الصعبة التي یمر بها الكیان الصهیونی و اضاف ان جبهة المقاومة تحولت الی سلسلة ذهبیة للمقاومة في المنطقة.
و اشار الی حزب الله بلنبان و الحشد الشعبي في العراق و القوات الوطنیة في سوریا و انصار الله في الیمن و المقاومة الشعبیة في نیجریا والبحرین والیمن و اضاف ان الاوضاع الحالیة في المنطقة هي حصیلة المقاومة مؤكدا ان الشعب الایراني تحول الی انموذج للمقاومة في المنطقة.
و تعلیقا علی دحر داعش من المنطقة، قال ان الذین كانوا یحلمون بالهیمنة علی المنطقة وشكلوا تحالفا لا قیمة له، انهم یعانون الیوم من ازمة الوجود.
واكد ان ذكری انتصار الثورة الاسلامیة في شهر بهمن في العام الجاري ستكون متمیزة وتجسد التضامن والتعاضد القائمین علی محور الامامة والولایة.
ابمصدر: فارس