ارتفعت حصيلة القتلى جراء المواجهات بين أنصار حزبين سياسيين متنافسين، في بنغلادش أثناء الانتخابات البرلمانية، إلى 15 قتيلا، حسبما أفادت قناة CNN نقلا عن الشرطة المحلية، اليوم الأحد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي وقت سابق من الأحد، أفبادت وسائل إعلام محلية أن 7 أشخاص قتلوا جراء اشتباكات أثناء الانتخابات العامة في البلاد. وأوضحت صحيفة "Daily Star" المحلية أن سبب مقتل الناس يعود إلى الاشتباكات التي اندلعت بين أنصار الأحزاب المختلفة في مدن كوميلا وشيتاغونغ وراجشاهي وديناجبور ورانغاماتي.
وتوجه الناخبون في بنغلادش، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات عامة تسعى فيها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للفوز بثالث فترة على التوالي في مواجهة مع حزب معارض رئيسي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شهود عيان في الريف أن أعضاء الحزب الحاكم منعوا في بعض الأماكن أنصار المعارضة من الإدلاء بأصواتهم، وهو اتهام نفاه حزب "رابطة عوامي" الذي تتزعمه الشيخة حسينة.
ومن المتوقع على نطاق واسع فوز حزب "رابطة عوامي" الذي تتزعمه الشيخة حسينة في هذه الانتخابات.
وكان حزب "بنغلادش الوطني" الذي يعد حزب المعارضة الرئيسي في البلاد قد قاطع الانتخابات السابقة التي جرت في 2014 ، ويحد من حظوظه في الفوز هذه المرة غياب زعيمته، رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء(74 عاما) التي سُجنت في فبراير الماضي بسبب اتهامات بالفساد يقول حزبها إن دوافعها سياسية.
وبالإضافة إلى ذلك يقول معارضون إنهم تعرضوا لهجمات عنيفة وعمليات ترهيب تضمنت إطلاق نار واعتقالات، مما أدى إلى تقليص قدرتهم على القيام بحملات انتخابية.
وأفادت وكالة "أ ف ب" في وقت سابق بأن شخصا قتل بعد أن أطلقت الشرطة النار على نشطاء المعارضة. كما تعرض شخص آخر من أنصار الحزب الحاكم للضرب حتى الموت.
المصدر: نوفوستي + رويترز
انتهی/