أكد القيادي في ما يسمى "الجيش الوطني السوري" المعارض، زياد حجي عبيد، عزم فصائل المعارضة المدعومة من تركيا دخول مدينة منبج، بعد إعلان الجيش السوري استعادة سيطرته عليها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي مقابلة مع شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، الجمعة، قال القيادي فيما يسمى "الجيش الوطني"، وهو فصيل من "الجيش الحر" المدعوم من أنقرة: "نحن موجودون بالقرب من منبج وقد أعددنا العدة لدخولها.
وتابع: "نحن عازمون على دخول المدينة، وبعد قرار الانسحاب الأمريكي نتمنى من الميليشيات الانفصالية أي وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية الاستعانة بالجيش الحر وفتح صفحة جديدة في تاريخهم وتاريخ الشعب السوري وألا يلجأوا إلى النظام بإدخاله إلى منبج". حسب تعبيره.
وأضاف عبيد: "لقد جهزنا 15 ألف مقاتل لدخول منبج"، مضيفا أن "هناك 25 ألف مقاتل مدرب من ما يسمى بالجيش الحر لدخول تل أبيض ورأس العين.. لكن الإخوة الأتراك قرروا التريث حيث يبدو أن هناك تفاهمات مع الجانب الروسي والأمريكي" بشأن هذا الموضوع.
وكان الجيش السوري أعلن، في بيان اليوم، دخول وحداته إلى منطقة منبج بريف حلب الشمالي ورفع العلم الوطني فيها. وقبل ذلك أعلنت "وحدات حماية الشعب"، التي يشكل مقاتلوها معظم عناصر "قوات سوريا الديمقراطية"، أنها دعت السلطات السورية لبسط سيطرتها على منبج لحمايتها من هجوم تركي متوقع.
وفي أول تعليقه على نبأ دخول القوات الحكومية السورية إلى منبج، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى "غياب الوضوح" بشأن وضع المدينة، مضيفا أنه لن يكون هناك داع لدخول القوات التركية إلى سوريا مرة أخرى في حال انسحاب هذه التنظيمات منها، وذلك في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.
انتهى/