أكدت رئاسة الأركان الفرنسية، بشكل غير مباشر، بوجود عسكري بري لقواتها على الأراضي السورية بعد سنوات من الإنكار، بحسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي رد من الأركان الفرنسية على سؤال خطي بعثت به الوكالة التركية "هل لديكم جنود في البر أم أنكم تحاربون "داعش" من الجو فقط؟ كيف ستدعمون (ي ب ك/ بي كا كا) إذا لم يكن لديكم جنود على الأرض؟"، قالت الأركان الفرنسية إن قواتها تنفذ عمليات في الشرق الأوسط ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش".
وأضافت أن "فرنسا تنفذ عمليات من البحر والبر والجو من أجل مكافحة "داعش" في إطار عمليات "العزم التام" و"الشمال" منذ عام 2014 وحتى اليوم".
وتابعت أن هناك حوالي 1100 جندي فرنسي يقومون بمهام في الشرق الأوسط، دون أن توضح أماكن انتشارهم.
من جهة أخرى أشارت رئاسة الأركان الفرنسية إلى عدم تأثر عملية "الشمال"، بقرار الولايات المتحدة الأمريكية بسحب قواتها من سوريا، معتبرة أن انتهاء "الخلافة" لا يعني اجتثاث "داعش"، وأنه "لهذا السبب تتواصل عمليات الجنود الفرنسيين".
والأربعاء، كشفت "الأناضول" في تقرير، أن الجيش الفرنسي ينشط حاليا في 9 نقاط داخل سوريا، بعد أن كان ينشط في 5 نقاط في مارس الماضي.
وقالت مصادر محلية موثوقة، إن حوالي 200 جندي فرنسي يتواجدون في النقاط التسعة الموجودة في مناطق يحتلها تنظيم "ي ب ك / بي كا كا".
وبدأت عمليات التحالف الدولي ضد "داعش" في العراق يوم 19 سبتمبر 2014، ثم توسعت لتستهدف مواقع التنظيم في سوريا.
وأعلنت واشنطن في 19 ديسمبر 2018 عن عزمها سحب قواتها من سوريا بسبب زوال خطر "داعش".
المصدر: وكالة الأناضول