اللواء صفوی: الاستقالات المتعددة مؤشر علي تراجع القوة الأمریكیة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۳۰۶۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۴  - الخميس  ۲۷  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
أشار المستشار الاعلي لقائد الثورة الاسلامیة للشؤون العسكریة اللواء رحیم صفوی، إلي التحدیات العدیدة التی تواجه الحكومة الأمریكیة علي الصعیدین المحلی والدولی، وقال إن الاستقالات العدیدة من العلامات الواضحة والموضوعیة لتدهور وتراجع قوة امریكا المستبدة والمجرمة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف اللواء صفوی فی المهرجان الوطنی للصناعة الرقمیة وحفل إطلاق لعبة رقمیة فی جامعة تبریز للفنون الإسلامیة، أن دول الصین والهند وروسیا والجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هی القوي العظمي فی القرن الجدید، معلنا إن امیركا تواجه تحدیا اقتصادیا رئیسیا، وعلي أساس هذا ، تكافح الصین لاجتیاز امیركا ولتصبح أول قوة اقتصادیة فی العالم بحلول عام 2030.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء أشار صفوي إلي الأخطاء الكبیرة التی ارتكبتها الولایات المتحدة فی المنطقة، وقال : وفقا للاستراتیجیین، كان الغزو الأمریكی لأفغانستان خاطئا، حیث أعلن ترامب نفسه أنه تم انفاق 11 تریلیون دولار، وأن الجیش الأمریكی قدم 20 ألف قتیل وجریح فی أفغانستان.

وتابع رحیم صفوی: وفقا لهذه الآراء، فإن الحملة العسكریة الأمریكیة ضد دول فی غرب آسیا، مثل العراق وأفغانستان كانت خطأ فادحا لأن العدو الرئیسی لامریكا كان الصین وروسیا ، حیث تخلت امریكا عنهما وأنفقت ملیارات الدولارات فی افغانستان.

وأشار إلي تأكید قائد الثورة علي انسحاب امیركا من منطقة غرب آسیا، قائلا إن عدم استقبال الرئیس العراقی لترامب فی قاعدة عین الاسد الجویة یحمل مفهوما عمیقا ، وأظهر بوضوح أن امریكا لم تعد امیركا السابقة.

وصرح مستشار قائد الثورة الإسلامیة للشؤون العسكریة، أن عالم الیوم یعاني من أزمة فی القدرة، وأضاف: إن التحول الجذری لمركز القوة العالمی من الغرب إلي الشرق هو التحدی الأول لأزمة القوة فی عالم الیوم، وإن الاقتصاد والثقافة والحضارة من بین مصادر تلك القوة.

وأشار رحیم صفوی إلي قوة التقنیات الحدیثة فی العلوم المختلفة باعتبارها عناصر القوة فی العالم، مضیفا أن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تتجه نحو التقنیات الحدیثة التی ستكون آثارها المفیدة أكثر وضوحا فی السنوات القادمة.

وأكد القائد السابق للحرس الثوری الإسلامی، إنه من وجهة نظرنا، فإن القوة الوحیدة التی ستقاوم وستحكم فی مواجهة القوة اللیبرالیة الأمریكیة، هی قوة الثقافة والحضارة الإسلامیة الحدیثة التی لها خلفیة حضاریة عالیة.

انتهي/

رأیکم