تجددت الاحتجاجات في وسط مدينة القصرين جنوبي تونس بين الشباب والمحتجين الذين أضرموا النار في العجلات المطاطية وقوات الأمن التي ردت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال شهود عيان لوكالة سبوتنيك الليلة أن الاحتجاجات تجددت بحيي النور والزهور بمدينة القصرين من قبل الشباب الغاضب الذي قام برشق الوحدات الأمنية بالحجارة وبالزجاجات الحارقة مما دفع بالأمن إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وألقت قوات الأمن القبض على 20 شابا من مرتكبي الشغب على خلفية حادثة وفاة المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي الذي أحرق جسده وتوفي على اثر ذلك.
من جانبها فتحت المحكمة الابتدائية بالقصرية فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات حادثة وفاة المصور الزرقي حيث كشفت الأبحاث الأولية وجود شبه جريمة القتل العمدي في الحادثة.
وأعلن الناطق الرسمي باسم محكمة القصرينأشرف اليوسفي في تصريح للتلفزيون الرسمي أنه تم القبض على مشتبه فيه بجريمة القتل العمدي للمصور التلفزيوني.
وفي تونس العاصمة اندلعت احتجاجات في منطقة طبربة ومنوبة في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، وافدم المحتجون على تهشيم بلور القطار وحرق عجلات مطاطية.
وفي شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تجمع محتجون في مظاهرة شعبية تطالب برحيل الحكومة، وهتف الشباب بشعارات ضد الحكومة وتنتقد الأوضاع الاجتماعية الصعبة في البلاد.
انتهى/