القواعد الروسية - الايرانية تستقر في حدود إدلب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۸۸۲
تأريخ النشر:  ۱۷:۱۲  - الاثنين  ۲۴  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين: إنّ ايجاد منطقة آمنة في منطقة إدلب السورية من المنجزات والمخرجات الهامة التي تمخضت عن مفاوضات آستانا؛ موضحاً أنّ هذه المفاوضات ادت الي إيجاد نقاط تفتيش تركية داخل منطقة إدلب الآمنة، الي جانب مقرات ايرانية - روسية علي إمتداد حدودها وخارجها.

القواعد الروسية - الايرانية تستقر في حدود إدلبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال مقابلة تفصيلية أجرتها وكالة أنباء نوفوستي مع لافروف أعلن الاخير عن إمكانية ايجاد مناطق آمنة في إدلب وفق مخرجات إجتماع أستانا.

وأشار وزير الخارجية الروسي الي التعاون بين طهران وموسكو وانقرة لحل الملف السوري؛ مؤكداً علي علاقات هذا الثلاثي ذات الخصائص البارزة، والدعم الروسي لإنهاء الازمة في سوريا.

كما نوّه لافروف الي ان مفاوضات استانة لانهاء ازمة سوريا قائمة علي قرار 2254 الاممي؛ مؤكدا علي نجاح التعاون البناء في سياق حسم الملف السوري.

وقال وزير الخارجية الروسي : إنّ الولايات المتحدة تنتهك حق واستقلال وسيادة سوريا وايضا القرارات الاممية الصادرة في شأن هذا البلد.

و وصف لافروف التواجد الامريكي علي الاراضي السورية بأنه ليس بالأمر الهيّن البسيط؛ مشيراً الي عدم الإهتمام الأمريكي بالسيادة و وحدة الاراضي والإنسجام السوري.

كما تطرق المسؤول الروسي الي إحتلال الولايات المتحدة لما يقارب 30 بالمائة من الأراضي السورية الذي يقف حائلاً دون السلام في حسم الملف السوري؛ واصفا التواجد الامريكي علي الاراضي السورية بأنه سبب في إزعاج هذا البلد وايذاء شعبه والآخرين.

واكد وزير الخارجية الروسي أنّ واشنطن تبحث عن مفر لها من الاراضي السورية دون أن يُعتبَر ذلك فراراً لها من سوريا.

وحذّر لافروف بشأن انسحاب واشنطن من معاهدة حظر الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدي؛ مشدداً علي أنّ هذا الانسحاب يؤدي الي منافسة تسليحية مدمرة.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم