كشف قائد فوج "النصر المبين"، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي العراقي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، سعيد حسين، لـ"سبوتنيك" اليوم الأحد، إغلاق منفذ إنساني بين العراق وسوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأوضح حسين، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، أن تركيا تشكل تهديدا على قضاء سنجار، "غربي الموصل، مركز نينوى، شمالي العاصمة بغداد"، بتنفيذها هجمات القصف الجوي والمدفعي على مناطق في القضاء وأطرافه.
وأضاف حسين، أن التهديد التركي، أغلق منفذا إنسانيا بين شمال سوريا، وقضاء سنجار، مشيرا إلى أن العائلات الايزيدية كانت تنتقل عبر هذا المنفذ إلى مدينة قامشلي، شمال شرقي الأراضي السورية، لأجل الفحوصات الطبية، وشراء العلاج الطبي بأسعار رخيصة والتي يعادل أسعارها بنحو 10 أضعاف في دهوك التابعة لإقليم كردستان.
وأعتبر حسين، إغلاق هذا المنفذ من جهة تركيا بحجة وجود عناصر حزب العمال الكردستاني "بكه كه" الذين انسحبوا من قضاء سنجار، مؤامرة على المجتمع الإيزيدي وتكملة للإبادة التي بدأها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق المكون منذ مطلع أب/أغسطس عام2014.
ويشير، إلى أنه تم فتح منفذ بين قضاء سنجار، ودهوك، وهو مؤشر على جعل العائلات الايزيدية أن تترك مناطقها باتجاه مخيمات إقليم كردستان، وفق خطط مبرمجة من قبل جهات..لم يسمها.
وأختتم قائد فوج "النصر المبين"، الخاص بالمكون الإيزيدي في الحشد الشعبي العراقي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، مطالبا الحكومة العراقية الاتحادية، بأن يكون لها موقف تجاه القصف والتهديد التركي، باعتبار أن العراق دولة ذات سيادة.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، استدعت السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، وسلمته رسالة احتجاج جراء الخروقات الجوية المتكررة من جانب تركيا.
وبحسب بيان الخارجية، استنكرت الوزارة ما قامت به الطائرات التركية من خرق للأجواء العراقية، واستهداف للعديد من المواقع في منطقتي جبل سنجار ومخمور شمال العراق، التي أوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات، حسب نص البيان.
وقصف الجيش التركي أهدافا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، السبت 15 ديسمبر/ كانون الأول، في تجاهل لاحتجاج بغداد، التي قالت إن الضربات الجوية التركية المتكررة تنتهك سيادتها وتعرض المدنيين للخطر.
انتهى/