تظاهر آلاف الأتراك في مدينة اسطنبول احتجاجا على غلاء المعيشة وارتفاع معدل التضخم في البلاد؛ مطالبين بتوفير فرص العمل، والحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتعزيز الحريات والديمقراطية في البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - من أجل العمل والخبز والحرية تظاهر آلاف الأتراك في شوارع اسطنبول محتجين على غلاء المعيشة وارتفاع معدّل التضّخم.
وقال أحد المحتجين:"نحن ضد البطالة والفقر؛ لا نريد أن يدفع الكادحون ثمن الأزمة الاقتصادية".
التظاهرة نظّمتها كونفدرالية نقابات موظّفي القطاع العام وشاركت فيها مختلف المناطق التركية.
وتيمنا بحركة التسرات الصفراء في فرنسا أشار المتظاهرون إلى غلاء المعيشة والتضييق على الحريات العامة.
وقال أحد المتظاهرين:"مطالب حركة السترات الصفراء محقة ومشروعة ونحن ندعمهم. في بلدنا أيضا ظروف المعيشة تسوء؛ ديمقراطيتنا تذهب نحو الأسوأ شيئا فشيئا؛ ويتم تجاهل الحقوق الأساسية".
وعبر المتظاهرون عن امتعاضهم من تدهور الوضع الاقتصادي في الأشهر الأخيرة بسبب تراجع قيمة الليرة التركية ورفض الأسواق السياسات الاقتصادية لأنقرة.
وقال أحد المتظاهرون:"في فرنسا يتمتعون بالديمقراطية؛ اما في تركيا فقد سلبت منا؛ واقتصادنا يعاني مشاكل عدة؛ نريد تحسين الأوضاع المعيشية".
وخسرت الليرة التركية نحو اثنين وعشرين بالمئة من قيمتها مقابل الدولار منذ مطلع العام الجاري؛ فيما بلغ التضخم في تشرين الثاني نوفمر واحدا وعشرين بالمئة بالنسق السنوي متراجعا عن أعلى مستوى له منذ خمسة عشر عاما؛ وعلى الرغم من من الإجراءات الحكومية يشعر السكان يوميا بارتفاع الأسعار.
انتهى/