في رد على الإعلان الأميركي مساء الأربعاء، الانسحاب من سوريا بعد هزيمة داعش، أكدت كل من بريطانيا وفرنسا أن العمل ضمن قوات التحالف الدولي لم ينته بعد في سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو الخميس أن فرنسا "تبقى" ملتزمة عسكريا في سوريا وذلك بعد اعلان الرئيس دونالد ترامب عن سحب قواته من هذا البلد. وقالت الوزيرة لشبكة "سي نيوز" رداً على سؤال حول قرار الانسحاب الأميركي "في الوقت الراهن، نبقى في سوريا".
في حين قالت بريطانيا إن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديداً حتى وإن كان لا يسيطر على أراض، وذلك تعليقاً على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن التنظيم مني بالهزيمة في سوريا.
وأوضحت في بيان بعد أن بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا "لا يزال يتعين عمل الكثير، ويجب ألا نفقد رؤية الخطر الذي يشكله التنظيم.. داعش، حتى وإن كان بلا أراض، سيظل تهديداً". وأضافت "كما أوضحت الولايات المتحدة، هذه التطورات في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته.. سنواصل العمل مع الدول الأعضاء في التحالف من أجل تحقيق هذا".
وكان البيت الأبيض أعلن الأربعاء أن الولايات المتحدة بدأت بإعادة قواتها إلى الوطن مع انتقالها للمرحلة التالية في الحملة ضد داعش. وأضاف أن الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية دور التحالف الدولي. وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض "تلك الانتصارات على داعش في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف الدولي أو حملته. بدأنا إعادة القوات الأميركية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة".
المصدر: الحدث
انتهي/