ردود مرحبة وأخرى رافضة لقرار الانسحاب الأمريكي من سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۶۳۰
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۹  - الخميس  ۲۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
توالت ردود الأفعال الدولية على قرار الولايات المتحدة الأمريكية المفاجئ بسحب قواتها من سوريا وفق ما ذكر البيت الأبيض ووزارة الدفاع البنتاغون.

ردود مرحبة وأخرى رافضة لقرار الانسحاب الأمريكي من سورياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وفي أول رد على القرار الأمريكي، رحبت وزارة الخارجية الروسية بالخطوة وقالت إنها "ستفتح آفاقا للتسوية السياسية في هذا البلد".

وفي تصريحات متلفزة، أعربت المتحدثة الوزارة، ماريا زاخاروفا، عن "قناعة موسكو بأن القرار الأمريكي بسحب القوات سيؤثر إيجابا على تشكيل اللجنة الدستورية السورية وعلى الوضع في منطقة التنف الحدودية بين سوريا والأردن".

وذكرت أن "الولايات المتحدة بدأت تدرك بأن معارضتها للجهود التي تبذلها الدول الضامنة لعملية أستانا في سوريا تضر بالمصالح الأمريكية عينها"، مضيفة أن القرار "يعطي فرصا لا بأس بها لهذه المبادرة، التي أصبح تنفيذها يعود إلى موظفي الأمم المتحدة".

في المقابل، عارضت بريطانيا بشكل واضح الخطوة الأمريكية، وقالت على لسان قال وزير الدولة بوزارة الدفاع توبياس إلوود إنها لا تتفق مع الرئيس الأمريكي بشأن هزيمة تنظيم الدولة في سوريا.

وأضاف المسؤول البريطاني في تغريدة على حسابه في موقع تويتر إن الرئيس "مخطئ في قوله إن تنظيم "داعش" في سوريا قد هُزم"، وتابع: "تنظيم "داعش" تحوّل إلى أشكال أخرى من التطرف، والتهديد لا يزال قائما بقوة".

عبرت ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا والتي تشكل وحدات "حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري عن غضبها من القرار الأمريكي بسحب قواتها من سوريا.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "مصادر قيادية" في "قوات سوريا الديمقراطية" قولها إن "انسحاب القوات الأمريكية في حال جرى، سيعد خنجرا في ظهر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية".

ووصفت "المصادر القيادية" القرار الأمريكي بــ"الخيانة لدماء آلاف المقاتلين التي نزفت لقتال تنظيم داعش"، وأكدت أن "جهات عليا أمريكية أبلغت قيادات رفيعة المستوى من قوات سوريا الديمقراطية، باعتزام واشنطن سحب قواتها من كامل منطقة شرق الفرات ومنبج".

واعتبرت المصادر هذه الخطوة "تتناقض مع الواقع حيث وصلت تعزيزات أمريكية خلال الـ48 ساعة الأخيرة إلى منطقة شرق الفرات".

وذكرت المصادر أن "هذا القرار يأتي بالتزامن مع تصاعد استنفار القوات التركية على الشريط الحدودي بين نهري دجلة والفرات وقرب منبج، ومع قرب انتهاء جيب تنظيم الدولة في شرق نهر الفرات".

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم