عبد المهدي: لن يكون العراق مقرا للارهاب او ممراً للاعتداء على أي دولة أخرى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۶۱۴
تأريخ النشر:  ۲۰:۳۴  - الأربعاء  ۱۹  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي, الأربعاء, لنظيره الاسترالي سكوت موريسون, أن العراق لن يكون ممراً للاعتداء على أي دولة أخرى.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وذكر بيان لمكتب عبد المهدي تلقت وكالة/ المعلومة/ نسخة منه, إن “رئيس مجلس الوزراء استقبل, اليوم, نظيره الاسترالي والوفد المرافق له، وجرى استعراض تطور العلاقات بين البلدين والشعبين وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والثقافية، وتوجه الحكومة العراقية للاعمار بعد نجاح العراق في تحرير اراضيه من داعش ، الى جانب بحث الاوضاع في المنطقة ومواجهة الارهاب واهمية دور العراق في منطقته وعلاقاته الجيدة مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي”.

وأكد عبد المهدي خلال اللقاء، أن “العراق بلد متنوع دينيا وقوميا وفكريا وهذا التنوع هو مصدر قوة ونحن ننظر لجميع العراقيين على اساس المواطنة والهوية الوطنية ، وان التجربة الديمقراطية العراقية فريدة في المنطقة وقد اثمرت عن انتخابات عديدة وتداول سلمي للسلطة”.

وأوضح, : “أننا نحرص على اقامة افضل العلاقات مع جيراننا ومحيطنا وجميع دول العالم ولانقبل ان يكون بلدنا مقرا للارهاب او ممراً للاعتداء على اي دولة اخرى”.

وبين رئيس الوزراء, أن “تضحيات العراقيين في مرحلة الحرب على داعش كانت كبيرة جدا وغالية ولابد لهذا الشعب ان يقطف ثمار صبره وتضحياته في التعايش والاستقرار والاعمار”.

وتابع, : “أننا نتطلع لمواصلة استراليا موقفها مع العراق وتوسيع التعاون ليشمل جميع القطاعات وبما يعزز مصالح البلدين، ونأمل بمشاركة واسعة لرجال الاعمال والشركات الاسترالية الكبرى في اعمار العراق وتوفير فرص العمل”.

من جانبه, أكد رئيس الوزراء الاسترالي أن بلاده صديقة للعراق وكانت دوما داعمة لجهوده بمحاربة الارهاب وستواصل هذا الدعم في جميع المجالات وان زيارتنا اليوم تعبر عن عمق العلاقات بين بلدينا، مشيدا بانتصار الشعب العراقي على داعش.

وأبدى موريسون, “استعداده لبدء مرحلة جديدة من التعاون لتلبية احتياجات العراق في مجالات تطوير الاقتصاد والبناء والاعمار والتدريب والمساعدات الانسانية اللازمة”.

انتهی/

رأیکم