قدمت جائزة نوبل للسلام لعام 2018، للطبيب دينيس مكويغي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولنادية مراد، الناشطة في مجال حقوق الإنسان في العراق، التي كانت أسيرة سابقة لدى تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا).
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وجرت مراسم الاحتفال في العاصمة النرويجية أوسلو، في وقت سابق من اليوم الاثنين، حيث قررت اللجنة منح جائزة السلام لعام 2018 إلى دينيس ونادية لجهودهما في مساعدة ضحايا العنف الجنسي في النزاعات المسلحة.
وفي هذا السياق أكدت رئيسة اللجنة النرويجية المانحة للجائزة بيريت رايس أندرسون أن النضال من أجل العدالة يوحد دينيس ونادية رغم أن مصائرهم المختلفة.
ووفقاً لها، تم منح الجائزة في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي ينص على حقوق متساوية للنساء والرجال وقالت:
"العنف الجنسي هو انتهاك لهذه الحقوق الأساسية، نحن بحاجة إلى معرفة هذه الجرائم إذا كنا نريد محاربتهم"
وأضافت: "أن عمل مكويغي ومراد يعد مساهمة في نزع السلاح، والمكافأة التي يتلقونها تلزمهم بالالتزام بمواصلة هذا العمل".
يذكر أن الطبيب الكونغولي الملقب بـ"مداوي جراح النساء" يعالج ضحايا العنف الجنسي من أطفال وفتيات وشابات وأمهات وجدات وكذلك رجال وفتيان يغتصَبن بوحشية، في المستشفى الذي أسسه في بانزي، المنطقة التي تشهد أعمال عنف مزمنة شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما ناديا مراد، فهي فتاة إيزيدية خطفت عندما اجتاح تنظيم "داعش" بلدتها في آب/ أغسطس 2014، وتحولت على غرار الآلاف من نساء وبنات ديانتها إلى سَبيٍّ على مدى ثلاثة أشهر في الموصل، معقل التنظيم حينها، قبل أن تتمكن من الفرار.
الجدير بالذكر أن مراسم الاحتفال هي جزء من "أيام السلام" في أوسلو، والتي تنعقد في الفترة الممتدة من 5 إلى 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وخلال هذه الفترة، سيتم عرض أفلام ومحاضرات حول الإرهاب والحرب.
المصدر: سبوتنیک