قال السفير النمساوي لدى طهران استيفن شولتز إن إنشاء قنوات موثوقة للتحويلات المالية مع جمهورية إيران الإسلامية هي إحدى البرامج ذات الأولوية للاتحاد الأوروبي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف ستيفن شولتز في اجتماع مع ناشطين اقتصاديين من محافظة مركزي الايرانية (وسط) مساء اليوم الثلاثاء : أن التحويلات المالية مع طهران هي أكبر معضلة يواجهها الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن؛ مبينا أن الأخير يسعى بشكل مكثف لحل المشكلة.
واوضح سفير نمسا في ايران الذي سافر اليوم الى محافظة مركزي في رحلة تستغرق يوما واحدا، قائلا : إننا أجرينا محادثات في الأسبوع الماضي مع البنوك الإيرانية من أجل إنشاء قنوات للتحويلات المالية بين الجانبين.
وتابع شولتز، لقد قمنا خلال العامين الماضيين بتبادل الزيارات بين البلدين على شكل لجان تجارية ومسؤوليين اقتصاديين مما وفرت أساسًا جيدًا لزيادة العلاقات التجارية بين محافظة مركزي والنمسا .
بدوره، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في محافظة مركزي 'منوجهر توسطي' : إن الناشطين الاقتصاديين في الجمهورية الإسلامية يأملون بزيادة قدرات البلاد من خلال العلاقات الاقتصادية مع الدول الأوروبية في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.
وأضاف توسطي أنه تم استيراد مليار دولار بضائع من النمسا إلى ايران، فيما تم تصدير 10٪ بالمائة من هذا المبلغ إلي النمسا؛ مبينا أنه على مدى السنوات العشر الماضية شهدت المبادلات التجارية بين البلدين انخفاضا حادا حيث جرت المساعي في فترة ما بعد الاتفاق النووي للعودة بهذه المبادلات إلىي مستواها الأول.
وتابع هذا المسؤول التجاري : انه على الرغم من أن الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق النووي ولم تلتزم بهذه المعاهدة الدولية الا أن أوروبا بإمكانها السعي إلى تعزيز علاقاتها مع إيران من خلال الالتزام بتعهداتها.
المصدر: فارس