وزار مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث هذا الأسبوع العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون حيث التقى بقادة الجماعة. ووصل مارك لوكوك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى صنعاء يوم خميس.
وأحجمت متحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة عن إعلان موعد محدد للمحادثات.
وقالت ”الاستعدادات جارية كما هو مخطط ونأمل في إجراء المشاورات في أوائل ديسمبر“.
وانهارت آخر محاولة من الأمم المتحدة لجمع الأطراف المتحاربة بعد أن طلب الحوثيون ضمانات من المنظمة بأن طائرتهم لن تخضع للتفتيش. وأرادوا أيضا نقل بعض جرحاهم إلى سلطنة عمان لتلقي العلاج.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت لرويترز هذا الشهر إن السعودية أكدت استعدادها لإجلاء 50 مقاتلا حوثيا مصابا في إجراء لبناء الثقة.
وتأتي الجهود الجديدة لإحلال السلام بينما تشهد الخطوط الأمامية للحرب تهدئة هشة.
وقال الحوثيون الأسبوع الماضي إنهم قرروا وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، استجابة لطلب من الأمم المتحدة.
لكن قناة المسيرة التابعة للجماعة قالت يوم الخميس إن الحوثيين أطلقوا صاروخا باليستيا على منطقة نجران الحدودية بالسعودية.
وأوقف التحالف بقيادة الرياض هجومه على مدينة الحديدة الساحلية لكن المناوشات استمرت في ضواحيها.