رحب رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي بالمواقف الشعبية العربية الرافضة لزيارة ولي العهد السعودي إلى عدد من الدول العربية على خلفية مسؤوليته المباشرة في العدوان على الشعب اليمني.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وعبر رئيس الثورية العليا في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن الشكر للأحرار الذين تبنوا هذه المواقف في الدول العربية 'تونس ومصر والجزائر وموريتانيا وغيرها'، سواء للمجتمع المدني والحقوقي أو السياسي أو للمنظمات والأحزاب أو الشخصيات الاعتبارية.
واعتبر تلك المواقف، دليلا على حرية أصحابها ويقظتهم، وأنهم من الشخصيات التي رفضت إغراء المال في مقابل سكوتها عن الجرائم التي تحدث في اليمن، أو التنازل عن القضايا المصيرية للأمة.
وأشار رئيس الثورية العليا إلى أن هذا التحرك المثمر جاء في الوقت المناسب.. حاثا على وجوب بقاء الصوت عاليا ضد كل مجرم يعتدي على الشعوب، ولا يحترم استقلاليتها.
وقال' وكما انطلقت شرارة الثورة من تونس جنبا إلى جنب مع النخبة في الجزائر و مصر وموريتانيا، فإننا نعتبر أن ما يقومون به هو ثورة وعي لإعادة البوصلة إلى الاتجاه الصحيح ضد الكيان الصهيوني ومؤامراته في المنطقة، وستؤتي هذه الثورة ثمارها قريبا'.
ودعا أنظمة هذه الشعوب وغيرها الوقوف بجانب الشعب اليمني، الذي يرحب بالحل دائما، ويطالب الجميع بالاستماع لصوته، بعيدا عن شراء المواقف بالمال والابتزاز الذي يستخدمه تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه، وأن تترجم الأنظمة هذا الموقف المحق والصحيح لشعوبها، لتؤكد احترامها للمواقف الشعبية الحرة.
كما دعا محمد علي الحوثي تحالف العدوانالي إعادة تقييم الموقف، بإيقاف حرب الإبادة ضد الشعب اليمني، فقد سقطت كل الذرائع، أمام صوت السلام .. مؤكدا أن أي أسلوب يلجأ إليه قادة التحالف لترميم صورتهم غير وقف العدوان على اليمن لن يكون مجديا.
انتهى/