اكد الرئيس الايراني حسن روحاني باننا نعتبر الجيران اشقاءنا ونمد يد الصداقة لجميع المسلمين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفی كلمته التی القاها خلال استقبال قائد الثورة الاسلامیة صباح الیوم الاحد لعدد من مسؤولی الدولة والضیوف المشاركین فی المؤتمر الدولی للوحدة الاسلامیة، هنأ الرئیس روحانی لمناسبة الذكري العطرة لمیلاد النبی الاكرم (ص) والامام جعفر الصادق (ع).
واشار الرئیس روحانی الي ان البعض وبشعار التكفیر قد زعزعوا امن المجتمعات والمنطقة واوغلوا فی القتل والمجازر والدمار ضد الشعوب وخضاراتها.
واكد ان محاولات القوي الاستكباریة لزعزعة أمن المنطقة بواسطة المرتزقة التكفیریین وكذلك ممارسة الضغوط علي الشعب الایرانی عن طریق الحظر، قد باءت بالفشل وقال: ان العنصریین والمتطرفین فی المنطقة، یقتلون یومیا الشعب الفلسطینی ویقصفون الشعب الیمنی.
واشار الرئیس الایرانی الي تعاون وتناغم المتطرفین المسیحیین والمتطرفین الیهود مع المتطرفین المسلمین، فی القتل والاجرام والتعسف والعدوان.
واعتبر روحانی ان مشكلة اعداء الجمهوریة الاسلامیة لیس الاتفاق النووی، مشیرا الي ان الاعداء یریدون من ایران اتخاذ موقف المتفرج علي ما یجری من ارتكابهم الجرائم ضد شعوب المنطقة، ودعمهم للتكفیریین الارهابیین.
واضاف رئیس الجمهوریة: انهم یریدون من ایران ان تعمل كما كانت قبل الثورة الاسلامیة، وان لا تدعم المظلومین فی المنطقة، لكن الجمهوریة الاسلامیة وباتباعها نهج الرسول الاكرم (ص)، لا تخشي من التكفیر والحظر الذی تفرضه القوي الكبري.
واكد الرئیس الایرانی فی الختام قائلا، ان طریقنا واضح؛ اننا نعتبر الشعوب المجاورة اشقاؤنا، وأمن المنطقة من أمننا، ونمد ید الاخوة والصداقة لجمیع المسلمین.
انتهي/