روسيا تعتزم مناقشة مع تركيا قصف المسلحين لمدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۳۵۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۲  - الأَحَد  ۲۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، أن روسيا تعتزم أن تناقش مع تركيا قصف المسلحين لمدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامة.

روسيا تعتزم مناقشة مع تركيا قصف المسلحين لمدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال كوناشنكوف، للصحفيين: "تعتزم روسيا مناقشة هذا الحادث (القصف الكيميائي الذي تعرضت له مدينة حلب) مع الجانب التركي، كضامن للالتزام المعارضة السورية المسلحة، بوقف الأعمال القتالية بمنطقة تخفيف حدة التصعيد في إدلب".

يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت مساء السبت حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي على غازات سامة.

وقد ارتفع عدد المصابين بحالات اختناق خلال الهجوم الكيماوي على أحياء حلب إلى 57 مصابا، بعضهم في حالة حرجة.

ونقل مراسل سبوتنيك عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: "إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين قاموا باستهداف أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة بقذائف صاروخية معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة يتم حاليا وعبر فرق متخصصة على تحديد نوعها".

وقال كوناشنكوف، للصحفيين: "على وجه السرعة لمكان القصف وصلت مجموعات من مركز المراقبة لوحدات الإشعاع، والحماية الكيميائية والبيولوجية المتواجدة في سوريا مع معداتها الخاصة" مشيرا إلى "أنهم يعملون على فحص الضحايا، ونقلهم إلى المؤسسات الطبية، فضلا عن ذلك، رصد المناطق التي استهدفها المسلحين بقذائف تحتوي على غازات سامة".

وفي سياق متصل أعلن وزارة الدفاع الروسية عن تعرض 46 شخصا، بينهم 8 أطفال، لإصابات كيميائية جراء القصف الإرهابي الذي تعرضت له مدينة حلب بقذائف تحتوي على غازات سامة.

يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت مساء السبت حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي على غازات سامة.

وقد ارتفع عدد المصابين بحالات اختناق خلال الهجوم الكيماوي على أحياء حلب إلى 57 مصابا، بعضهم في حالة حرجة.

ونقل مراسل سبوتنيك عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: "إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين قاموا باستهداف أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة بقذائف صاروخية معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة يتم حاليا وعبر فرق متخصصة على تحديد نوعها".

وأضاف الجنرال:"ووفقا للبيانات الأولية، وعلى وجه الخصوص عوارض التسمم عند الضحايا، تؤكد ان القذائف الصاروخية التي أطلقت على الأحياء السكنية في حلب، تحتوي على مادة الكلور".

وتابع الجنرال حديثه قائلا، وفقا للمعلومات الواردة من المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتصارعة في سوريا، في الساعة 21.50 يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني ، أطلقت الجماعات الإرهابية المتواجدة بمناطق تخفيف حدة التوتر في إدلب" هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا _ المحظورة في روسيا و العديد من الدول الأخرى)، قذائف عيار 120 ملم تحتوي على مواد سامة من المتوقع كلور على أحياء الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب. مشيرا إلى أنه "نتيجة للقصف تعرض 46 شخصا، بينهم 8 أطفال، لإصابات كيميائية تم نقلهم إلى مستشفيات حلب لتلقي العلاج اللازم".

يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة استهدفت مساء السبت حيي الخالدية وشارع النيل في مدينة حلب بقذائف صاروخية متفجرة تحتوي على غازات سامة.

وقد ارتفع عدد المصابين بحالات اختناق خلالالهجوم الكيماوي على أحياء حلب إلى 57 مصابا، بعضهم في حالة حرجة.

ونقل مراسل سبوتنيك عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله: "إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحين قاموا باستهداف أحياء شارع النيل والخالدية والشهباء الجديدة بقذائف صاروخية معدلة تحمل رؤوس تحوي مواد سامة يتم حاليا وعبر فرق متخصصة على تحديد نوعها".


انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم