قال رئيس مركز الدراسات الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، إن الهيمنة الأمريكية السلطوية الجديدة، لا تهدد استقرار وأمن الشرق الأوسط فحسب، بل تهدد العالم برمته.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف 'محمد كاظم سجادبور، اليوم الأربعاء في الجولة العاشرة من المحادثات السياسية الدولية، في مكتب الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية اليابانية في طوكيو، والتي عقدت بحضور ' كنيتشرو ساسايي' رئيس المكتب، أضاف: انسحاب امريكا الأحادي الجانب من الاتفاق النووي وفرض حظر اقتصادي على بلادنا، ليس مجرد قضية ثنائية بين طهران وواشنطن، بل إنه خرق للقانون الدولي، وولادة حركة ضد الآخرين، بما في ذلك أوروبا واليابان.
و أشار رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن إيران حكومة وشعبا ستتغلب على هذه الأزمة بالاعتماد على قدراتها المحلية والإقليمية، كما أثبتت في العقود الأربعة الماضية، و بالاتكاء على قدراتها الذاتية ستواجه تحديات أكبر من الحظر وستعمل على ادارتها.
ومن خلال هذا الاجتماع الذي حضره العديد من الباحثين والأساتذة من جامعات مختلفة في اليابان، سلط سجاد بور الضوء علي تاريخ طويل من التعاون بين إيران واليابان أكد على ضرورة الحوار بين مراكز الدراسات في البلدين في الظروف الحالية الأقليمة والدولية.
وصرح رئيس مركز الدراسات السياسية والشؤون الدولية بوزارة الخارجية الإيرانية، بأن نتائج تبادل وجهات النظر بين البلدين له تأثير إيجابي على تحسين العلاقات بين إيران واليابان.
وناقش الباحثون وكبار الخبراء من الجانبين القضايا الثنائية والإقليمية والدولية وأستعرضوا آرائهم حول آخر التطورات في هذه المجالات.
انتهى/