قال السيد حسن نصرالله إن نقطة القوة لدى المقاومة، هي قدرتها الصاروخية، لأنه ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك صواريخ متطورة، كاشفاً أن العدو يحاول التركيز على قدرة المقاومة الصاروخية من خلال التهويل والضغوط واستخدام الأميركيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وافتتح كلمته خلال احتفالية يوم شهيد حزب الله، بالتشديد على أن قوافل شهداء حزب الله تتوالى وتصنع الانتصارات في كل ميدان يتوجه إليه، مشيراً إلى أن بفضلهم يعيش لبنان بأمن وكرامة وبفعل المعادلة الذهبية وقدرات المقاومة الصاروخية.
ولفت إلى أن أغلب عوائل شهداء حزب الله لم تبخل بباقي أبنائها، وهناك أكثر من 135 عائلة قدمت أكثر من شهيد.
وعن قدرة المقاومة الصاروخية، قال الأمين العام لحزب الله إن نقطة القوة لدى المقاومة، هي قدرتها الصاروخية، لأنه ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك صواريخ متطورة، كاشفاً أن العدو يحاول التركيز على قدرة المقاومة الصاروخية من خلال التهويل والضغوط واستخدام الأميركيين.
وأشار السيد نصر الله إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد بنفسه أن "القوة هي المفتاح وليس الاحتلال"، مضيفاً أن مشكلة نتنياهو مع المقاومة هو امتلاكها للقوة.
ونوه إلى أن نتنياهو في الوقت الذي يحاول امتلاك المزيد من القوة، فإنه يحاول انتزاعها من المقاومة، مشدداً على أن المقاومة متمسكة بقوة لبنان وبالمعادلة الذهبية وبسلاحها وكل صواريخها.
وأعاد السيد نصر الله التأكيد على أن التهديدات والضغوط والعقوبات لا تنفع مع المقاومة اللبنانية، وأنها ستدافع عن لبنان لأن التخلي سيضع البلاد أمام العدوان.
وقال إن أي اعتداء على لبنان أو غارة أو قصف سيتم الرد عليه حتماً، ولن يقبل حزب الله استباحة العدو للبلاد كما كان يفعل.
و أعلن السيد نصر الله في يوم الشهيد ان هذه الدماء الزكية هي التي اعطتنا ما نحن عليه الان.
و اردف قائلا: الامن والامان اليوم والاجواء والمدن والقرى التي كانت تقصف تحميها هذه المعادلة لذلك نجد العدو في الاونة الاخيرة يحاول التركيز كثيرا على القدرات الصاروخية للمقاومة.
و قال السيد نصرالله: متمسكون بصواريخ المقاومة وقدرات المقاومة والتهويل والعقوبات لن يقدم ولن يؤخر شيئا.
و اردف قائلا: اي اعتداء على لبنان سنرد عليه حتما ولن يكون مقبولا ان يعود العدو ليستبيح لبنان.
و قال السيد نصرالله: اقول للشعب الفلسطيني لا تحزنوا للخطوات التطبيعية بل يمكن ان يكون فيها خير لأن ما كان يجري بالخفاء يجري في العلن وهذا يضع حدا للنفاق الرسمي العربي.
قال السيد نصرالله: العالم لم يهتز ضميره للاطفال اليمنيين والامم المتحدة تتحدث عن 14 مليون مهددين بالمجاعة ومئات الاف مصابين بالكوليرا.
وقال ایضا: لماذا الان العالم يقول ان الحرب يجب ان تقف؟ ببساطة لان اليمنيين صمدوا في هذه المعركة والتحالف السعودي الاماراتي الاميركي فشل في هذه الحرب
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن مسار المقاومة كان حاسماً وقاطعاً وقوياً ومندفعاً وأنجز انتصارات تاريخية بفعل دماء الشهداء.
السيد نصر الله يدين كل أشكال التطبيع
وفي ملف التطبيع، دان السيد نصر الله كل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، أياً كان مصدره وشكله، داعياً جميع الشعوب إلى رفض التطبيع وإدانة كل أشكاله.
ووجه كلامه للشعب الفلسطيني قائلاً: "لا تحزنوا لخطوات التطبيع لأن ما كان يجري في الخفاء يجري الآن علناً"، معتبراً أن التطبيع الحالي يضع حداً للنفاق العربي ويسقط أقنعة المخادعين والمنافقين.
كما اعتبر وجود المنافقين والمخادعين وبائعي الوهم هو الذي "يؤجل الانتصار والحسم ونمو الوعي الحقيقي"، لافتاً إلى وجود الكثير من النماذج المشرقة في مواجهة التطبيع كما يحصل في تونس ولبنان.
ووجه تحية للبناني مارك أبو ديب الذي رفض المشاركة باللعب مع إسرائيلي مثال على الشعوب الرافضة للتطبيع، ووجه أيضاً تحية إجلال وإكبار لأهالي الجولان السوري المحتل لإفشالهم انتخابات الاحتلال وتمسكهم بإنتمائهم.
وأكد السيد نصر الله على أن أهل غزة يشكلون بمسيرات عودتهم وتضحياتهم الأمل برفضهم الاستسلام والخضوع وكذلك في الضفة، لافتاً إلى أن احباط الاحتلال لمئات العمليات الفلسطينية هو بحد ذاته تعبير عن روح المقاومة لدى الفلسطينيين.
وأشار إلى دور سوريا شعباً وقيادة وحكومة، معتبراً أنه لولا صمود سوريا لكنا سنشهد زيارة نتنياهو وغيره لدمشق، مضيفاً أنه رغم كل الظلم العربي الذي لحق بسوريا فهي لم تغير موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة.
المصدر: الميادين+ المنار
انتهي/