كشفت السفارة الأمریكية في بغداد عن استثناء مؤقت بعدم شمول العراق ضمن العقوبات الاقتصادية ضد إيران في مجال استيراد الطاقة الكهربائية والغاز.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأوضحت السفارة في مقاطع فيديو توضيحية نشرتها على حسابها في فيسبوك، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شركائها، مشيرة إلى أن حاجة المحافظات الجنوبية في العراق إلى الكهرباء دفعت الإدارة الأميركية للسماح باستيراد الغاز والكهرباء من إيران لمدة 45 يوماً، كي يتمكن العراق من إكمال البنى التحتية للطاقة.
كما أضافت أنها تدرك أهمية استمرار التواصل مع بغداد في دعم البصرة وجنوب العراق، مبينة أنه لأجل ذلك سوف يواصل القنصل العام، تيمي ديفيس، عمله من بغداد للتواصل مع سكان جنوب العراق حول القضايا الحرجة التي تؤثر سلباً على البصرة وذي قار وميسان والمثنى.
تحديات حكومة عبد المهدي
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي، هشام الهاشمي، إن حكومة عادل عبد المهدي باتت أمام تحديين، الأول مهلة الـ45 يوماً الأميركية، والأخرى مهلة الـ100 يوم من الغضب الشعبي.
وأكد الهاشمي أن العامل الاقتصادي ما زال صاحب الكلمة الأولى لمراقبة حكومة عبد المهدي، مبيناً أنه بعد أن كان الاقتصاد نقطة القوة في خطاب رئيس مجلس الوزراء، بات مصدر قلق لما وصفه برئيس التوافقية بين الصدر والعامري.
ولفت إلى أن المعطيات المتوفرة بحسب موازنة عام 2019، لا تبين حصول تغييرات دراماتيكية في اقتصاد العراق، مرجحاً سبب ذلك الاقتصاد الريعي الذي لن يحل الأزمة الاقتصادية.
كذلك أضاف أن هناك ترقباً شعبياً لأداء رئيس الوزراء، لاسيما أنه غير متفائل فيما يخص الوعود الحكومية، نتيجة السياسات السابقة.
انتهی/