متحلون بنفس الصمود الذي كنا عليه قبل أربعين سنة في مواجهة الطاغوت الأعظم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۴۸۸
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۰  - الأَحَد  ۰۴  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
البيان الختامي لمسيرات الرابع من نوفمبر:
قال المشاركون في مسيرات يوم مقارعة الاستكبار في طهران في بيان لهم ' إننا صامدون كما كنا عليه قبل أربعين سنة ومتحلون بنفسية عالية وصلابة ومقاومة في مواجهة المؤامرات التي يحوكها الطاغوت الأعظم المتمثل في الولايات المتحدة الاميركية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وتمّ اليوم الأحد قراءة البيان الختامي بعد إنتهاء مسيرة الرابع من نوفمبر «اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار» جاء في جانب منه:إننا الآن بعناية الباري تعالي وبفضل أربعين سنة من الصمود والقوة المتسمة بالشموخ والرفعة وبفضل إلحاقنا الهزيمة بالطاغوت الاعظم وعزل هذا الشيطان الأكبر دولياً نجحنا في تخطّي مؤامرات ودسائس نظام السلطة المتمثل في الولايات المتحدة أي «الطاغوت الأعظم» الساعي الي الهيمنة والإستعلاء.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء أضاف البيان بأنّ هذا النصر هو نصر للحق علي الباطل، رافعاً التحية الي الروح السامية لمحي الإسلام المحمدي الأصيل ومفجر الثورة الاسلامية الإمام الخميني الراحل(رض) الذي نفث روح الجهاد وقناعة مقارعة الاستكبار في جسد الاُمة الايرانية الباسلة.

وأكّد المشاركون في المسيرة عبر هذا البيان علي عدم إيقاف هذا النهج النابع عن التعاليم الدينية والتعاليم القرآنية المناهضة للإستكبار العالمي، هاتفين بعبارات «الله أكبر» و «الخامنئي هو قائدنا» و«الموت لأمريكا».
واكد البيان:

1- إن مقارعة الاستكبار أهم دلالة من دلالات الثورة الاسلامية وعلامة للصراع بين الاسلام والكفر الذي لم ينحصر علي زمن وحقبة خاصة بل كان واجباً دينياً وثورياً مستمراً ومكافحةً مقدسة متواصلة حتي القضاء علي نظام السلطة والهيمنة والطبع الاستكباري والإستعماري للولايات المتحدة.

2- إن الإنسحاب المنتهك للعهود الذي قامت به الولايات المتحدة عن الإتفاق النووي وتشديد السياسات العدائية من جانب ساسة «اُم فساد القرن الجديد» ضد ايران عبر فرضها حروبا نفسية واقتصادية واعلامية وميدانية تستهدف الشعب، جميعها بيّنت عدم إمكانية الثقة بالولايات المتحدة الخبيثة، وإننا نعلن عبر البيان الختامي رفضنا لأيّ إجراء مفاوضات مع هذا البلد المتلبس بزيّ الشيطان.

3- واستلهاماً من توجيهات سماحة قائد الثورة الراشدة نري عزة وكرامة البلاد وصيانة استقلالها رهناً بالكفاءة المحلية كما نعتقد بأنّ السبيل للخروج من الضيق المعيشي المفروض من جانب الشيطان الأكبر أي الولايات المتحدة الامريكية علي الشعب يتمثل في تطبيق الاقتصاد المقاوم.

4- نحن مستمرون في التحلّي بالقوة والمعنويات العالية والصمود الذي كنا عليه خلال 40 سنة لمواجهة مؤامرات الطاغوت الاعظم أي الولايات المتحدة الامريكية والتي حاكتها ضد النظام الاسلامي كما نؤكّد علي مواجهة الحروب النفسية والاعلامية والاقتصادية والميدانية الظالمة.

5- نعتبر مواصلة دعم الشعوب الواقعة تحت قبضة الظلم الامريكي السلطوي والكيان الصهيوني المزيف والقاتل للأطفال واجب من واجباتنا ومسؤولية دينية وإنسانية، مطالبين المسؤولين المحترمين للنظام بدعم كامل لجبهة المقاومة أمام الإستكبار العالمي.

6- نري سمو النظام الاسلامي بمنجزاته الحصرية التي حصدها خلال 40 سنة رهناً بعدم الإنتماء الي القوي الهشة والمنتهكة للعهود والإستفادة الفضلي من كفاءات الشباب المبدعين والثوريين والناشطين.

7- نكّرم إلحاق الهزيمة بالهيمنة الهشة للطاغوت الاعظم المتمثل في أمريكا التي تسعي الي ابتلاع العالم كما نكرّم ذكري إقتحام الوكر الجاسوسي الأمريكي، مطالبين بتخصيص جزء من المناهج الدراسية في المدارس والجامعات لإدراج الوثائق ذات الصلة بالوكر الجاسوسي الأمريكي.

8- نعتقد بأنّ الانتصار علي العدو الضاري وتبديد مفعول الحرب التركيبية السلطوية المفروضة علينا، يتطلب منا الحفاظ علي نفسية مقارعة الاستكبار بزعامة المقتدي العظيم الشأن للامة الاسلامية معلنين إستعدادنا للتضحية بالنفس في سبيل إطاعة توجيهات وأوامر قائد الثورة الاسلامية الحكيمة سماحة آية الله علي الخامنئي.

انتهي/

رأیکم