تجهز الملكة إليزابيث ابنها الأمير تشارلز، أمير ويلز، لتولي منصبها في غضون ثلاث سنوات فقط، وفقا لمزاعم كتاب جديد صادم.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ويقول الكتاب إنه ببلوغ الملكة 95 عاما من عمرها، فإنها تخطط لجعل وريثها أمير ويلز الوصي على العرش، ما يعني أنه سيكون ملكا بكل معنى الكلمة.
ويعد "الأمير الوصي" أو "الوصي على العرش" لقبا غير رسمي، وقد يرتقي في بعض الأحيان للرسمية، وهو يمنح لرأس الدولة الملكية ومدير شؤونها بصفة مؤقتة، حيث يتولى مقاليد الحكم لعدم قدرة عاهل المملكة على الضلوع بمهام منصبه بسبب المرض أو غيره من الأسباب.
كما يعني هذا أنها ستظل في خدمتها لشعبها حتى وفاتها، مع التأكد من أن للبلاد ملكة ما تزال قادرة على أداء واجباتها.
وأصبح هذا القرار ممكنا بموجب قانون الوصاية على العرش "Regency Act"، إلا أنه لم يتم العمل به منذ عام 1810، خلال عهد جورج الثالث.
وتم الإبلاغ عن هذا القرار من قبل، روبرت جوبنسون، في كتابه الجديد "Charles at 70: Thoughts, Hopes And Dreams"، والذي تقوم صحيفة ديلي ميل بنشر محتوياته بشكل دوري.
ويدعي الكتاب أيضا أن الملكة البالغة 92 عاما من عمرها الآن، والأمير تشارلز البالغ من العمر 70 عاما، يعقدان لقاءات لمناقشة قضايا الدولة دون سكرتير خاص أو مساعدين ملكيين لإعداده للدور الحيوي.
ويقول جوبنسون إن الملكة وابنها "ينظران إلى هذه الاجتماعات على أنها حاسمة بالنسبة لسير العمل السلس للبلاد وخلافة العرش في نهاية المطاف".
وأضاف جوبنسون أنه "في حال وفاتها أو عدم قدرتها على الاستمرار في الحكم بسبب المرض، حرصت الملكة على أن يكون وريثها على أتم الاستعداد، وجاهزا لتولي المسؤولية".
المصدر: ميرور
انتهی/