الأسد للجعفري: انتصاراتنا مشتركة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۶۳۱
تأريخ النشر:  ۰۸:۴۸  - الثلاثاء  ۱۶  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
  الرئيس السوري بشار الأسد يؤكد خلال استقباله وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أن الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سوريا والعراق هي انتصارات مشتركة لأن الساحة في البلدين واحدة امتزجت فيها دماء الأبطال الذين صنعوا هذه الانتصارات في كلا البلدين.

الأسد للجعفري: انتصاراتنا مشتركةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ووزير الخارجية السوري وليد المعلم يقول إن إدلب كأي منطقة في سوريا ستعود حتماً إلى سيادة الدولة السورية، وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حول إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى.

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سوريا والعراق هي انتصارات مشتركة لأن الساحة في البلدين واحدة امتزجت فيها دماء الأبطال الذين صنعوا هذه الانتصارات في كلا البلدين.

وشدد الأسد على "أهمية النهوض بالعلاقات التاريخية السورية العراقية وتعزيزها خصوصاً على المستوى الشعبي"، معتبراً أنه "على الرغم من الظروف الأمنية التي شهدها البلدان ورغم كل المحاولات الخارجية لمنع تطوير العلاقات الثنائية إلا أنه كان هناك دائماً تنسيق على مختلف المستويات وفهم مشترك إزاء ما يحصل في المنطقة والعالم".

وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن العراق وسوريا يتلمسان حلاوة النصر على الإرهاب في البلدين بفضل صمود شعبيهما.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق اليوم الإثنين إن انتصار سوريا والعراق في الحرب على الإرهاب ستستفيد منه جميع دول المنطقة والعالم.

وأضاف أن سوريا لها موقعها في العالم العربي ويجب أن تمارس دورها العربي ومن هذا المنطلق نحن نستجيب لأي مبادرة عربية أو دولية.

وقال"نأمل بفتح معبر البوكمال مع العراق قريباً بعد إغلاقه بسبب الإرهاب"، مؤكداً أن إدلب كأي منطقة في سوريا ستعود حتماً إلى سيادة الدولة السورية، وإذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حول إدلب فسيكون لدى الدولة السورية خيارات أخرى.

وفي وقتٍ أكد فيه الوزير السوري أننا"لا يمكن أن نسكت على استمرار الوضع الراهن في إدلب إذا رفضت جبهة النصرة الانصياع"، قال إن روسيا ستسيّر دوريات في إدلب لكن قواتنا المسلحة جاهزة في محيطها".

وأضاف المعلم إن الولايات المتحدة دمرّت الرقة بذريعة محاربة إرهابيي تنظيم “داعش” وتواصل دعم التنظيم الإرهابي ونقل عناصره إلى شرق الفرات لتنفيذ مخططاتها العدوانية في سوريا.

وإذّ أكد أن "طرح الفيدرالية يخالف الدستور السوري ونحن كدولة نحترم الدستور ولا نستطيع مخالفته، قال إن أي محادثات مع الكرد مضيعة للوقت في حال أصروا على الرهان على الولايات المتحدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أننا "مصرون على استعادة كل شبر من سوريا وعلى الكرد أن يختاروا بين الحوار أو الطرق الأخرى".

وفي جوابٍ على سؤال أكد وزير الخارجية السورية "أن منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس-300" التي تسلمتها سوريا من روسيا، هي منظومة دفاعية تجعل سوريا والمنطقة أكثر أمناً".

بدوره قال الجعفري إن "زيارتي إلى سوريا مهمة حيث لمست الاستقرار والأمن بعد انتصارها على الإرهاب، مضيفاً أن العلاقات العراقية السورية تاريخية وصلبة وقوية وستبقى كذلك"، لافتاً إلى أن سوريا تخطت الكثير من الأزمات التي تعرضت لها وصمدت في وجه الإرهاب وأن حليفها النصر.

وأكد الجعفري أن لا أحد يستطيع تهميش سوريا لدورها المحوري في المنطقة، وقال إن التنسيق مستمر بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة في مجال الأمن المائي ومن حقهما الاستثمار الأمثل لمواردهما المائية.

وأشار إلى أن إغلاق المعابر بين البلدين جاء بسبب ظروف استثنائية جراء الإرهاب وستفتح قريباً، مؤكداً أن العراق يقدّر مواقف سوريا الداعمة له ولن يسمح بأي تدخل خارجي في علاقته معها.

 

انتهی/

رأیکم