قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن المواقف الواهمة والمتكررة للمسؤولين الأميركيين هي نتيجة لهزائمهم المتتالية في مواجهة صلابة وحكمة النظام والشعب في إيران.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ورفض قاسمي اتهامات الرئيس الاميركي ومستشاره في الامن القومي وكذلك مايسمى وثيقة مكافحة الارهاب، لايران بدعم الارهاب وزعزعة الاستقرار في غرب آسيا.
واضاف، ان مثل هذه التصريحات والصاق التهم الجوفاء والمتكررة والتصورات الواهمة التي وردت مؤخرا في تصريحات المسؤولين الاميركيين لاسيما رئيس هذا البلد وبعض الاشخاص المقربين منه ناجمة عن الاحباطات المتتالية التي اصيبوا بها خلال الاشهر الاخيرة على مختلف الصعد في مواجهة عزيمة ايران ومقاومة شعبها وصلابته وحكمته.
واوضح قاسمي، ان ماشاهدته شعوب العالم في أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن مؤخرا عبّر عن العزلة والتهميش التي تعاني منها السياسات الاميركية الاحادية الجانب والصورة التي عكست لدى شعوب العالم لايتطابق مطلقا مع الصرخات التي اطلقها الرئيس الاميركي ومستشاره في الامن القومي.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، انه بالامكان مشاهدة بصمات مؤججي نيران الحروب بوضوح وكذلك لوبيات بعض انظمة المنطقة الذين امتزجت اسمائهم مع الارهاب والتطرف والذين شكلوا المنطلقات الاهم للمجموعات الارهابية المعروفة في المنطقة فكريا وسياسيا وتسليحيا عبر تصريحات ترامب وبولتن والاستراتيجية المعلنة تحت شعار "استراتيجية اميركا في مكافحة الارهاب" بهدف حرف الرأي العام العالمي عن التركيز على سجلاتهم الدموية والمخزية والملوثة وممارساتهم العدائية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة عبر هذا الاسلوب وبثّ معلومات مضللة.
المصدر: وکالة أنباء فارس