نائب قائد حرس الثورة الإسلامیة: أمریكا باتت فی عزلة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۵۵۵
تأريخ النشر:  ۱۵:۱۲  - الأَحَد  ۱۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
قال نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامیة، إن أمریكا الآن فی عزلة وفقدت حلفاءها الأقویاء، فی حین أن إیران هی فی قلب التطورات السیاسیة فی المنطقة والعالم ولیست معزولة بأی شكل من الأشكال.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - و فی مراسم تكریم وتقدیم قائد قوات الأمام علی بن أبی طالب (ع) للحرس الثوری فی محافظة قم (جنوب طهران) فی حسینیة ثارالله، أضاف العمید حسین سلامی الیوم الأحد، إن العالم بات موحدا ضد امیركا فی الوقت الراهن، ولا یوجد ای بلد یدعم الولایات المتحدة ضد إیران الإسلامیة.

وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء وفی إشارة إلي علاقات إیران القویة مع دول العالم الاخري، قال: أولئك الذین یریدون مقاطعتنا، لینظروا ما الذی جنوه من فرض العقوبات علي بلادنا حتي الآن.

وأضاف، إن كل محاولات العدو باءت بالفشل، الشعب الإیرانی استطاع ان یحبط مخططات العدو بالتمسك بالممانعة، واصبح الخلیج الفارسی الذی كان یوما ما مكانا لنشر الاساطیل الحربیة للعدو، خالیا منها الا من بعض السفن الصغیرة.

وتابع سلامی: إن قوات حرس الثورة الإسلامیة، إلي جانب القوات العسكریة الأخري فی البلاد، مستعدة تماما لمواجهة أی عدو من أی حجم وإلحاق الهزیمة به. وفی الأیام الأخیرة، تم تحقیق انتصارات كبیرة، وباطلاق صواریخ الحرس الثوری الإیرانی، عرف العدو ماذا یجری.

وقال نائب قائد الحرس الثوری، إن صراخ العدو والخشیة من قوة ثورتنا ونظامنا، یكشف عن الفشل المتتالی والكبیر الذی لحق به.
وصرح سلامی إن الثورة الإسلامیة، أدت إلي تعزیز قوة الإسلام فی العالم بسرعة، وكف ید الاستكبار عن المسلمین، بینما لم یعد العدو قادرًا علي تأمین أمن الكیان الصهیونی.

وأضاف: لم تعد إیران الإسلامیة الوحیدة التی تواجه الأعداء، هناك فی جمیع أنحاء العالم الإسلامی، مثل الیمن، وقف الشعب الیمنی متأسیا بالثورة الاسلامیة ضد الغزاة، وتم تدمیر عدد كبیر من سفن المعتدین من قبل القوات الیمنیة فی البحر الأحمر. 

وصرح نائب قائد الحرس الثوری، بان حزب الله اللبنانی و الفصائل الفلسطینیة المقاومة ومقاتلی جبهة المقاومة، یحبطون كل مخططات العدو فی المنطقة، ولا تستطیع امریكا رغم انفاقها مایعادل 140 عاما من مبیعات النفط الإیرانی، ان تحقق أی من اهدافها فی المنطقة.
وأضاف العمید سلامی أن هذا التفكیر فی أن التفاوض مع امیركا هو وسیلة للخلاص، أمر خطیر، ولدینا تاریخ مرّ من هذا التعامل ؛ السلوك الأمریكی مع حلفائها یظهر مرة أخري أن هذا البلد یسعي فقط إلي استغلال الآخرین، وأنه لا صدیق له.

انتهي/

رأیکم