من اجل ايجاد توطيد العلاقات مع "اسرائيل" الحليف القديم الجديد للنظام السعودي واثبات سيادته الشخصية و حسن النية و جدية العلاقات, كشف حساب "مستشار سياسي" عن مباحثات سعودية اسرائيلية لإنشاء وإفتتاح قاعده عسكريه إسرائيليه على الأراضي السعودية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - و قال "مسنتشار سياسي" في تدوينة له على حسابه بتويتر رصدها الواقع السعودي :" المسؤولين الامنيين السعوديين والإسرائيليين من ضباط الموساد بحثو إمكانية إنشاء وإفتتاح قاعده عسكريه إسرائيليه على الأراضي السعوديه وهو ماتم الإتفاق على مناقشته و متابعته في لقاءات قادمه كما يبدو المده لن تطول لنرى أكثر من قاعده إسرائيليه في منطقة الخليج".
و تطرق حساب "مستشار سياسي" للخطوة الأمريكية بسحب منظومات الباتريوت من منطقة الخليج بأن "ابن سلمان قد يتخذها ذريعة لاحلال القواعد الاسرائيلية محل المنظومات الصاروخية الأمريكية تحت اعذار منها التصدي للصواريخ الإيرانيه التي يطلقها الحوثيون على المملكه لذلك الحين يتوجب عليه إطالة حرب اليمن".
و كانت تقارير إعلامية قد كشفت في وقت سابق أنّ السعودية قررت تخصيص منطقة بمساحة 16000 كم مربع في منطقة تبوك، والتي تم إعلانها مؤخرا على أنها ملكية خاصة لولي العهد محمد بن سلمان، ليستخدمها الكيان الصهيوني كمخزن للأسلحة الكيماوية.
وستهتم السعودية و دولة الاحتلال بهذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب لمناوراتهما البرية والجوية أيضاً. بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.
وأعلنت الرياض أن هذه المنطقة “محظورة”، وسيتم استخدامها أيضًا للأغراض العسكرية للتعاون بين الكيان الصهيوني والسعودية في تبوك، حيث سيتم بناء مدينة نيوم المخطط لها والتي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار.
وقررت السعودية إخلاء المدن داخل هذه المنطقة المحظورة، بما في ذلك المناطق السكنية في (شرما ، مويلح، ضبا، وغيرها).
وعلى حدود هذه المنطقة المحظورة هناك جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين. وتقع مدينة “إيلات” الفلسطينية المحتلة على خليج العقبة حيث توجد أكبر قاعدة بحرية لكيان الاحتلال.
وقال الباحث التركي محمد أمين أكين إن “إسرائيل والمملكة العربية السعودية ستعينان هذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب في تبوك لمناوراتهما البرية والجوية”.
وأضاف “ستستخدم إسرائيل الوديان شديدة الانحدار في هذه المنطقة كتخزين للأسلحة الكيماوية”.
وأكد على نقل “تيران وصنافير” إلى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى مشاركة مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة في الصفقة وهي جزء منها.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد صادق على اتفاقية تتنازل بموجبها مصر عن السيادة على الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية في يونيو / حزيران العام الماضي.
وقال ولي العهد السعودي في مقابلة نشرت معه إن "الإسرائيليين يحق لهم العيش بسلام على أرضهم، وهي علامة أخرى علنية على ما يبدو من تحسن في العلاقات بين البلدين في مارس 2018".
كما فتحت الرياض مجالها الجوي لأول مرة في رحلة تجارية إلى الكيان الصهيوني في وقت مبكر من هذا العام.
وقال الصحفي التركي مصطفى أوزكان في حديثه لصحيفة “يني شفق” اليومية: “ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان هو زعيم مبتدئ ومستعد لتقديم أي نوع من التنازلات لبناء منطقة سيادته الشخصية”.
وذكر أنه ينبغي النظر إلى تحركات الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية على أنها سلسلة من الخطوات المتخذة في الأشهر الأخيرة.
وأضاف أوزكان: “إن طموح محمد بن سلمان السياسي سيسبب نوعًا مختلفًا من الكوارث في المنطقة”.
واختتم أوزكان بالقول إن “إسرائيل ستقوم بتحركات غير متوقعة في المناطق التي يوجد للإسرائيليين فيها التاريخ، بما في ذلك برج حيدر”.
المصدر: الواقع السعودي
انتهي/