رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أولويتنا إصلاح مجلس الأمن

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۳۳۹
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۵  - الثلاثاء  ۱۸  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
أعلنت الرئيسة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ماريا فرناندا إسبينوزا، أن إصلاح مجلس الأمن سيكون على رأس أولوياتها خلال الدورة الـ 73 للجمعية العامة، التي تبدأ الأربعاء وتستمر لمدة عام.

رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أولويتنا إصلاح مجلس الأمنطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقالت رئيسة الجمعية، رئيسة وزراء إكوادور السابقة، الاثنين، إن الملفات الشائكة التي أخفق مجلس الأمن في التوصل إلى حل بشأنها، فلسطين وسوريا وكوريا الشمالية، يمكن نقلها إلى الجمعية العامة لمناقشتها واتخاذ قرار حيالها.

جاءت تعليقات "إسبينوزا" في أول مؤتمر صحفي تعقده بعد تسلمها منصبها رسميا، خلفا لميروسلاف لايتشاك رئيس الدورة الثانية والسبعين.

وقالت رئيسة الجمعية العامة "لدينا قرار الجمعية العامة بعنوان (متحدون من أجل السلام)، وبموجبه يحق لأعضاء الجمعية العامة نقل الملفات من مجلس الأمن ومناقشتها في الجمعية العامة باعتبار الجمعية العامة برلمانا للإنسانية".

واعتمدت الجمعية العامة قرارها "متحدون من أجل السلام" في 3 نوفمبر / تشرين الأول 1950.

وبموجب القرار، يجوز للجمعية العامة عقد "دورة استثنائية طارئة" خلال 24 ساعة، إذا بدا أن هناك تهديدا أو خرقا للسلام، أو أن هناك عملا من أعمال العدوان، ولم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بسبب تصويت سلبي من جانب عضو دائم، في إشارة إلى الفيتو.

ويمكنها أن تنظر في المسألة على الفور من أجل إصدار توصيات إلى الأعضاء باتخاذ تدابير جماعية لصون أو إعادة السلام والأمن الدوليين.

وأوضحت "إسبينوزا" أن برنامجها يتكون من 7 نقاط أساسية، هي "المساواة بين الجنسين، والمناخ، وإعادة إحياء دور الأمم المتحدة، والأمن والسلم، والشباب، والعمل اللائق، والنمو الاقتصادي".

وشددت على أن العالم بحاجة ماسة إلى إحياء نظام الجمعية العامة والأمم المتحدة من خلال المصطلح الذي اخترته، والذي يشمل أربعة أضلاع رئيسية، هي "الإنجاز، والمحاسبة، والأهمية، والكفاءة".

وقالت إن الأمم المتحدة تسير بخطى ثابتة نحو "أن تصبح كل يوم منظمة أكثر شفافية وأكثر ديمقراطية".

ولم توضح "إسبينوزا" تفاصيل خطتها لإصلاح مجلس الأمن الدولي، غير أن أكثر ما يؤخذ عليه إخفاقه في حل الكثير من الأزمات الدولية جراء لجوء الدول الدائمة العضوية "الولايات المتحدة، وروسيا، وإنجلترا، وفرنسا، والصين" إلى حق النقض "الفيتو".

 

انتهی/

رأیکم