اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بان ثقافة عاشوراء بترويجها نهج الجهاد والصمود امام الاعداء قد ضاعفت عزة واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي كلمة له القاها مساء الخميس في ملتقي اقيم لتكريم ذكري الشهداء في مدينة مهديشهر بمحافظة سمنان شرق طهران قال العميد سلامي، ان ثقافة عاشوراء متجسدة في حياة كل الشعب الايراني الذي لن ينسي ابدا هذا الحادث الذي يعد مظهرا للفتوة.
و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء اضاف، اننا تعلمنا من عاشوراء بان لا نركع امام الاعداء وان نبقي متمسكين بعقيدتنا بعزة وشموخ.
واكد العميد سلامي بان عاشوراء حية نابضة 'وانني علي ثقة بانه لو لم يكن هذا الحدث المهم لما استمر الاسلام'.
واضاف، ان الشهداء دحروا الكفار عن البلاد الاسلامية وان هؤلاء الاعزاء المضحين قد انقذوا سوريا والعراق من عنف الدواعش الخبثاء والاستكبار العالمي.
واكد العميد سلامي انه وفي ظل صمود ومقاومة شعبنا علي مدي الاعوام الاربعين الماضية فقد تم احباط مؤامرات الاستكبار العالمي وفي ظل وحدة المجتمع فقد اصبحت اميركا في عزلة بكل معني الكلمة.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري، ان شعبنا احبط مخطط اميركا في حرب الدفاع المقدس (في التصدي للحرب العدوانية التي شنها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال الفترة 1980-1988)، كما افشل شبابنا مشروع الشرق الاوسط الكبير.
واضاف، لقد راينا بالمقاومة كيف نهضت فلسطين وسوريا والعراق واتحدت الدول الاسلامية مرة اخري، مردفا القول، ان اعداءنا قد اصبحوا ضعفاء جدا وان اميركا هي الان معزولة اكثر من اي وقت اخر وهي في حالة عداء مع مختلف الدول ومنها الصين وروسيا وكندا وتركيا واوروبا.
واعتبر ان خيار الحرب ضد ايران قد اصبح منتفيا لانه لا دولة جاهزة لمواكبة اميركا في ذلك ونحن برصدنا لسلوك اميركا نري بانها لا تمتلك ظروف الحرب في مختلف الابعاد.
واشار العميد سلامي الي الصواريخ التي اطلقها الحرس الثوري خلال الايام والتي دك فيها مقرات تابعة لزمرة معادية للبلاد في اقليم كردستان العراق وقال، لو اراد الاعداء القيام باجراء ضد البلاد ما فسيتم سحقهم.
انتهي/