وأضاف كلاشنيكوف: "سيكون اجتماع عمل يبرز القضايا التي اتفق عليها الأطراف في السابق، ستبحث هذه الاجتماعات السياسة والجغرافيا السياسية وبالطبع صراع قره باخ، وبرأي هو أن مجموعة مينسك ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ليست قادرة على حل النزاع، ويمكن أن يقوم بها الرئيسان الروسي والأذربيجاني ورئيس وزراء أرمينيا. ".
يذكر أن رؤساء الدول المطلة على بحر قزوين(إيران، روسيا، كازاخستان، أذربيجان وتركمنستان) وقعوا اتفاقية تاريخية في 12 أغسطس/آب بمدينة أكتاو الكازاخستانية، حول الوضع القانوني لبحر قزوين، وكيفية استغلال ثرواته.
وكانت الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي، بدأت في فبراير/شباط عام 1988، بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفياتية الاشتراكية، ومن ثم إعلانه في عام 1991 الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية. وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.
ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.
المصدر: سبوتنیک
انتهی/