اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "حسن روحاني: في افتتاح القمة الثلاثية للدول الاضمة لعملية استانا ،ضرورة خروج الولايات المتحدة الأمريكية من الأراضي السورية وايجاد آلية للحل السياسي في سوريا.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -القى رئيس الجمهورية "حسن روحاني" كلمة في افتتاح اعمال القمة الثلاثية حول سوريا، رحب في بدايتها بالرئيسين الروسي "فلاديمير بوتين" والتركي "رجب طيب اردوغان"، واشار فيها الى الجهود الناجحة التي بذلتها الدول الثلاث في اطار علية استانا لمواجهة الارهاب بشكل مؤثر وانهاء الازمة السورية على اساس مطاالب اكثرية الشعب السوري، كما اعتبر هذا الاجتماع فرصة لدراسة الاجراءات المشتركة في المرحلة الراهنة والمستقبل.
واضاف : نظرا الى تعقيدات الازمة السورية، فان من المهم جدا بان تتوصل الدول الثلاث ايران وروسيا وتركيا الى اطار مشترك لاخماد نيران الحرب في سوريا، على اساس مبائد حفظ وحد الاراضي السورية واحترام السياسة الوطنية وحق الشعب السوري في تقرير مصير بلاده.
واوضح روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت منذ البداية انه لا يوجد حل عسكري للازمة السورية، معربا عن ارتياحه لاقتناع معظم اللاعبين المؤثرين بان تسوية الازمة السورية وباقي الازمات المماثلة في المنطقة بالامكان حلها عبر الطرق السلمية.
واشار الى ان جهود ايران انصبت دوما في السنوات الماضية وبعد تركيز الجهود في اطار عملية استانا، على اساس تسهيل عملية الحوار السوري السوري، وتشجيع الحكومة والمعارضة على الانضمام الى هذه العملية.
واشاد الرئيس روحاني، بجميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في مسار مكافحة الارهاب، والجهود المبذولة على الصعيدين الاقليمي والدولي من بينها الامم المتحدة خلال السنوات الماضية لانهاء الازمة السورية، واعلن ان الجهود المشتركة للدول الضامنة لعملية استانا ادت الى الاقتراب من اخماد نيران الحرب واراقة الدماء ووقف العمليات الارهابية في سوريا واحتواء تداعياتها على المدى البعيد بالنسبة للمنطقة والعالم، وتوفير الارضية لحوار الوطني بين الشعب السوري.
واكد روحاين ان تواجد الجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا جاء بطلب الحكومة السورية القانونية من اجل محاربة الارهاب وان استمرار تواجدها سيكون على هذا الاساس، موضحا انه في نفس الوقت فان ايران لم ولن تفرض وجهات نظرها، وستدعم ارادة الشعب السوري باعتباره شعبا صديقا.
انتهی/