وزير الخارجية الألماني: ندعم تركيا في قمة طهران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۷۸۰۳
تأريخ النشر:  ۱۱:۱۳  - الخميس  ۰۶  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن برلين تدعم أنقرة في قمة طهران الثلاثية التي ستعقد بعد غد الجمعة، بين تركيا وروسيا وإيران، بشأن سوريا.

وزير الخارجية الألماني: ندعم تركيا في قمة طهرانطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ماس، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في العاصمة أنقرة، خلال زيارة عمل تستغرق يومين.

وأشار ماس، إلى العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين تركيا وألمانيا.

وبيّن أن المغتربين الأتراك، والذين يبلغ عددهم أكثر من 3.5 مليون شخص، يساهمون في تقارب العلاقات بين البلدين.

ونوه "ماس"، بالشراكة بين البلدين في منصات مختلفة، ولا سيما على مستوى حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومنظمة الأمن والتعاون ومجلس أوروبا.

وأضاف أن "علاقاتنا البناءة وراءها مصالحنا الاستراتيجية".

وأشار الوزير الألماني، إلى أنه حدث سوء في التفاهمات بين البلدين خلال الأعوام الأخيرة.

ولفت إلى أنه تناول مع نظيره التركي خلال لقائهما قضايا دولية وعلى رأسها الوضع في سوريا.

وبيّن أنهما بحثا سبل مساعدة الذين قد يفرون من محافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، في حال تم شن هجوم عليها.

وبشأن قمة طهران، قال ماس، "ندعم تركيا في هذا الخصوص. لأن العديد من الأطراف في المجتمع الدولي تنظر إلى تركيا. ويرون بأنه قد يكون لها فرصة ودور أكبر فيما يخص التدخل في الوضع، مقارنة مع الدول الأخرى".

وأوضح أنه تباحث مع المسؤولين الأتراك خلال زيارته إلى تركيا حول ما يمكن تقديمه من الناحية الإنسانية بشأن سكان إدلب السورية.

بدوره، أوضح جاويش أوغلو، أن مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين مرتبط بالخطوات المشتركة التي ستتخذها برلين وأنقرة.

وأضاف أن تركيا عازمة ومصممة على اتخاذ هكذا خطوات.

وأشار الوزير التركي، إلى احتمالية العمل المشترك في القضاء على المجموعات الإرهابية في إدلب، إلا أنه أكد على أن الحل في هذا الخصوص ليس في الهجوم على كل أنحاء إدلب وتدميرها، دون التمييز بين الإرهابيين وباقي سكان المحافظة.

وأشار جاويش أوغلو، إلى أن أي هجوم على إدلب بإمكانه دفع غالبية سكان إدلب البالغ عددهم أكثر من 3.5 ملايين نسمة نحو تركيا.

وحذر من احتمالية قدوم المجموعات المتطرفة والإرهابية في إدلب نحو تركيا والدول التي جاؤوا منها وأوروبا وأبعد منها في حال الهجوم على المحافظة السورية المذكورة.

انتهی/

رأیکم