كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن استمرار تصاعد الهجمات التي يشنها مستوطنون يهود على القرى الفلسطينية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأشارت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، إلى أن تلك الهجمات أصبحت "روتينية"، مشيرة إلى أنه "في كل أسبوع تقريبًا يستيقظ الفلسطينيون في قرى مختلفة على تخريب ممتلكاتهم وشعارات تحريض وتهديد كتبت باللغة العبرية".
وذكرت الصحيفة أنه رغم اعتقال الشرطة الإسرائيلية للعشرات منهم لتورطهم في جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين، إلا أنه يتم إطلاق سراحهم.
ونبهت "هآرتس" إلى أن سكان قرية "المغير" الفلسطينية (قضاء رام الله)، استيقظوا صباح يوم الاثنين الماضي، ليكتشفوا أنهم "حظوا" بزيارة خلال الليل.
وأوضحت أن مستوطنين يهود قاموا بـ "ثقب" إطارات عدد من المركبات الفلسطينية في "المغير"، إلى جانب كتابة شعارات باللغة العبرية على جدران منازل القرية، وعلى بعد كيلومترين من هناك، تم قطع حوالي 25 شجرة مملوكة لسكان "المغير".
وأفادت الصحيفة العبرية، نقلًا عن منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، بأنه قد تم تخريب ألفي شجرة على الأقل، تعود لمزارعين فلسطينيين "وقعوا ضحايا لجرائم الكراهية من جانب المستوطنين".
ولفتت "هآرتس" النظر إلى أن قطع الأشجار في بعض الأحيان، تزامن مع إحراق حزم القش، وحقل شعير، وثقب للإطارات وكتابة الشعارات العبرية.
وينشط مستوطنون إسرائيليون في تنفيذ هجمات ضد ممتلكات فلسطينية، داخل فلسطين المحتلة عام 48، والضفة الغربية، وشرقي القدس المحتلة، تحت اسم "تدفيع الثمن".
وتقوم هذه المجموعة بأعمال ترويعية، تصل حد محاولات القتل، والاعتداء على ممتلكات وأراضي الفلسطينيين بالحرق والتخريب، إلى جانب الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ونبش المقابر.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام