حماس: اقتحام الشرطة الإسرائيلية للأقصى يعكس عنصرية حكومة الاحتلال وتطرفها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۶۱۴۳
تأريخ النشر:  ۱۹:۴۲  - الجُمُعَة  ۲۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″، اقتحام قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ومحاصرة المصلين عقب صلاة الجمعة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "ما جرى نعتبره إرهاب دولة منظم وخطير يمس وجود وإسلامية وعروبة المسجد الأقصى".

وأضاف "ما جرى من اقتحام للأقصى يعكس أيضا عنصرية حكومة الاحتلال وتطرفها، وحجم الظلم الكبير الواقع على شعبنا ومقدساته".

وأرجع برهوم، اقتحام المسجد الأقصى لـ "الصمت الإقليمي والدولي على جرائم الاحتلال والقرارات الأمريكية الجائرة والداعمة لقيام الدولة اليهودية العنصرية المتطرفة الأخطر ليس على فلسطين فحسب، بل على المنطقة برمتها".

ودعا المتحدث باسم "حماس"، سكان مدينة القدس والضفة الغربية لـ مواجهة الاحتلال والانتفاض في وجهه بكل قوة، والقيام بالواجب الوطني في الدفاع عن أرضهم ومقدساتهم.

وطالب برهوم الأمتين العربية والإسلامية بـ”تحرّك شعبي ورسمي عاجل لإنقاذ المسجد الأقصى وحمايته من التهويد والتدنيس وتعزيز صمود سكان القدس والوقوف إلى جانبهم”.

كما ناشد “منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ورابطة العالم الإسلامي، وكلّ الجمعيات والهيئات المعنيّة للقيام بمسؤوليّاتها تجاه ما يجري في المسجد الأقصى”.

وفور انتهاء صلاة الجمعة، اشتبك مصلون فلسطينيون مع قوات شرطة الاحتلال بساحات المسجد الأقصى، فيما حاصرت القوات المصلين في المسجد القبلي المسقوف وأغلقت البوابات باستخدام القضبان الحديدية، حسب شهود عيان.

وقال الشهود للأناضول، إن قوات الاحتلال المتواجدة عند باب المغاربة، في الجدار الغربي للأقصى، أطلقت قنابل صوت باتجاه المصلين.

وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان مقتضب، إن عددًا غير محدد من المصلين أصيبوا ولكن إصاباتهم طفيفة.

وأكد الدبس أن شرطة الاحتلال أوقفت العديد من المصلين أثناء خروجهم من ساحات المسجد الأقصى، وتحاصر نساء داخل قبة الصخرة المشرفة.

المصدر: وكالات

الكلمات الرئيسة
رأیکم