بعث سفیر ومندوب ایران الدائم فی منظمة الامم المتحدة غلام علی خوشرو رسالة الي مجلس الامن الدولی دعا فیها الي وقف سیاسات امریكا الداعمة لزمرة 'خلق' الارهابیة، مؤكدا بان المسؤولیة الدولیة لجرائم هذه الزمرة الارهابیة تقع علي عاتق الحكومة الامریكیة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وجاء فی رسالة البعثة الدبلوماسیة الایرانیة، ان بعض الشخصیات السیاسیة والداعمة للحكومة الامیركیة مثل رودولف ویلیام لویس جولیانی ونیوت لروی غنغریتش حضروا فی 30 حزیران / یونیو مؤتمرا لتنظیم ارهابی معاد لایران یروج للعنف علنا ضد المواطنین الایرانیین.
واضاف، ان هذین الشخصین (جولیانی وغنغریتش) الداعمین للحكومة الامیركیة (حلیفین لترامب) قد شاركا فی توجیه اتهامات لا اساس لها واطلقا تصریحات كاذبة ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
وقال، ان منظمة 'مجاهدین خلق' (ام كی او) منظمة ارهابیة معروفة ومسؤولة عن مصرع اكثر من 17 الف مواطن ایرانی وكذلك نواب فی مجلس الشوري الاسلامی ومسؤولین مدنیین وعسكریین رفیعی المستوي ومواطنین عادیین ابریاء وكذلك رعایا اجانب حیث تم توثیقها مرارا من قبل اعضاء منظمة الامم المتحدة ومؤسسات مستقلة.
وصرح مندوب ایران الدائم فی الامم المتحدة، ان هذا التنظیم الارهابی والداعی للعنف كان مدرجا لاعوام طویلة فی قائمة الجماعات الاررهابیة من قبل امیركا وسائر الحكومات والاتحادات الاقلیمیة بسبب ارتكابه جرائم ارهابیة.
واوضح خوشرو بان شطب هذه الزمرة من قائمة الارهاب الامیركیة فی العام 2012 جري بعد تسدید اموال للوبیات سیاسیة امیركیة واضاف، ان هذه الخطوة تبین نهج المعاییر المزدوجة والانتقائیة للحكومة الامیركیة فی مكافحة الارهاب.
واضاف، انه وعلي النقیض من المزاعم المضللة الاخیرة لهذا التنظیم الارهابی، هنالك ادلة وقرائن كافیة تثبت استمرار التنظیم فی ایدیولوجیته الانحرافیة الخطیرة واسلوب التعامل المنبوذ وكذلك الضلوع فی اعمال ارهابیة حیث ان المسؤولیة الدولیة لجمیعها ملقاة علي عاتق الولایات المتحدة.
واوضح مندوب ایران فی الامم المتحدة ان هذه الزمرة تعاونت مع اجهزة استخبارات معادیة فی مؤامرات اغتیال علماء نویین ایرانیین خلال الاعوام من 2010 الي 2015 ، كما تعاونت مع قوات صدام حسین فی العدوان علي الشعب الایرانی (سبتمبر 1980 الي اغسطس 1988) وساهمت بصورة مباشرة فی قتل الاكراد (فی كردستان العراق) والعرب فی الجنوب العراقی (خلال الانتفاضة الشعبانیة عام 1991).
وقال خوشرو، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تدین بشدة الاجراءات اللاقانونیة للحكومة الامیركیة ضد الشعب الایرانی ومنها دعم وتمویل زمرة المنافقین (خلق) كزمرة ارهابیة، وتري بان هذه الخطوة اللاقانونیة تنتهك القوانین الدولیة واهداف ومبادئ میثاق منظمة الامم المتحدة وكذلك القوانین الدولیة المعنیة بمكافحة الارهابیین خاصة التعهدات الدولیة لحكومة الولایات المتحدة لمنع ومحاكمة ومعاقبة الجرائم الارهابیة.
ودعا خوشرو الحكومة الامیركیة لوقف مثل هذه الاجراءات اللاقانونیة عبر الاقلاع عن هذه السیاسات.
انتهي/