اكد ممثل حركة الجهاد الاسلامية الفلسطينية في طهران "ناصر ابو شريف" ان قانون "الدولة اليهودية" الذي اقره الكنيست الصهيوني الخميس الماضي هو مخطط امبریالي وفاشي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال ابو شريف في ندوة عقدت صباح اليوم الاثنين في وكالة قدسنا بالتعاون مع جمعية الدفاع عن الشعب الفلسطيني: ان الكيان الصهيوني كان منذ البداية كيانا فاشيا بل "سوبرفاشي"، وان الذين اسسوا هذا الكيان هي القوى الكبرى في ذلك الوقت والتي تدعي انها ديمقراطية في داخل بلدانها وتنتهج في الخارج سياسة استعمارية وامبريالية.
واكد ان الكيان الصهيوني هو كيان امبريالي وفاشي، مضيفا: ان القانون الذي اقره الكنيست الصهيوني هو مخطط امبريالي وفاشي، وفي الحقيقة فان هذا القانون ليس أمرا جديدا، فمنذ البداية انشئ الكيان الصهيوني على اساس هذه الفكرة وهذا النهج مازال مستمرا.
وتابع ممثل حركة الجهاد الاسلامي بطهران قائلا: في الوقت الراهن فانهم كرسوا نظريتهم وفكرتهم بشكل قانون، والشيء الوحيد الذي سمح للكيان الصيهوني بسن هذا القانون هو الدعم الكامل من قبل اميركا، وهذا القانون خطير لدرجة ان العديد من اليهود يذعنون بذلك.
وقال ابو شريف: ان الكيان الصهيوني وبدعم امريكا صادق على هذا المشروع السوبرفاشي، واصبح واضحا للجميع ان هذا النوع من القوانين تم التخطيط لها على اساس الاكاذيب، وفي الحقيقة لم يتمكن الكنيست الصهيوني من تمريرها ما لم يساعده ضعف الدول العربية والاسلامية.
واشار ممثل حركة الجهاد الاسلامي بطهران الى ان قانون الدولة اليهودية سيرحل نحو 21 بالمائة من الفلسطينيين من اراضيهم او يحولهم الى مقيمين ليست لديهم اية حقوق وهذا احد القوانين الاساسية للكيان الصهيوني، حتى ان سكان مناطق عام 1967 سيحرمون من جميع حقوقهم.
واضاف ابو شريف: استنادا الى هذا القانون فان جميع الاراضي ستكون اراض يهودية واسرائيلية، وان الفلسطينيين سيمكنهم فقط العيش في هذه المناطق بصفة مقيمين، وان الشيء الوحيد الذي يمكن فعله ضد هذا القانون هو صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، والذي فعل نفس الشيء منذ البداية.
واشار الى ان احد اسباب سن هذا القانون هو قضية عدد السكان داخل الكيان الصهيوني، وقال: بعد مرور 100 عام نرى ان تعداد الفلسطينيين اكثر من اليهود، واؤكد ان السبيل الوحيد بشأن هذه القضية يكمن في صمود الشعب الفلسطيني.
واكد ممثل حركة الجهاد الاسلامي بطهران ان الكيان الصهيوني يسشكل خطرا على المنطقة والمسلمين والعالم أجمع، معربا عن أسفه عن العديد من الدول العربية ام تتخذ اي اجراء حيال ممارسات الكيان الصهيوني.
انتهی/