طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - تم الكشف في شمال مصر عن تابوت يعود إلى ألفي عام مضت، ولا يعرف العلماء ما الذي يحتوي عليه. فقد أثار هذا الاكتشاف العديد من الأسئلة حول ما الذي يوجد في الداخل، وما إذا كان من الواجب فتحه لمعرفة ذلك أم لا.
التابوت تم اكتشافه مؤخراً في موقع بناء في الإسكندرية، حسبما يذكر مقاول يحفر أساسات لمبنى. حيث تتميز المدينة الساحلية بالعديد من آثار حضارات مصر القديمة.
وكان التابوت الأسود في قبر إلى جانب رأس منحوت لرجل، يعتقد أنه صاحبه.
وتفاجأ علماء الآثار حين وجدو أن الغطاء مغلق، فلطالما كانت الكنوز تنهب في مثل هذه الحالات.
الاكتشاف يبلغ ارتفاعه مترين وطوله ثلاثة أمتار، وقد تم تأريخ القطعة الأثرية من قبل بعثة أثرية مصرية إلى العصر البطلمي، سميت على اسم سلالة أسرة ملكية يونانية حكمت مصر لمدة نحو 300 عام.
المصدر: يورونيوز
انتهي/