أكد عضو المجلس المركزي في 'حزب الله' الشيخ نبيل قاووق، أن 'التدخلات السعودية في تشكيل الحكومة اللبنانية لم تعد سرا، وباتت السبب الأول في رفع بعض الجهات السياسية المعروفة الهوية لسقف المطالب والحصص، وافتعال العراقيل والعقد الداخلية'.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - و خلال حفل في مدينة بنت جبيل بلبنان أشار الشيخ قاووق إلي أن 'المطالب والعقد الخارجية الأميرية والأميركية باتت معروفة ومفضوحة كما الداخلية منها'، مشددا علي أن 'التأخير في تشكيل الحكومة يشكل استهدافا مباشرا للعهد ومصالح جميع اللبنانيين، وعليه فإذا كانت بعض الجهات الداخلية والسعودية تراهن علي تعويض هزائمهم في الانتخابات النيابية من خلال زيادة الحصص في الحكومة الجديدة، فهم واهمون، لأن المعادلات السياسية الداخلية هي أقوي وأكثر حساسية من أن يغيرها أي تدخل سعودي أو إملاءات خارجية'.
ورأي أن 'الانتصارات التي تصنع وتسجل في جنوب سوريا اليوم، هي انتصارات استراتيجية كبري، أسقطت استراتيجيات سياسية وعسكرية وأمنية كبري لأميركا والسعودية وإسرائيل، وأطاحت بكل الخطوط الحمراء الإسرائيلية والأميركية، وهي تعزز منعة لبنان أمام الخطر التكفيري والإسرائيلي، وتشكل أكبر خدمة لمعالجة ملف النازحين السوريين في لبنان، وإنجازا وخدمة بشكل مباشر للبنان إقتصاديا وعسكريا وأمنيا وسياسيا، لا سيما وأن طريق التصدير تفتح لبضائع لبنانية إلي العراق والخليج ( الفارسي) '.
ولفت إلي أن 'إسرائيل في العام 2006 حشدت كل قوتها العسكرية والدعم السياسي لمحاصرة وإضعاف وكسر إرادة المقاومة ولكنها فشلت، وهي تراهن منذ العام 2006 إلي اليوم علي محاصرة وإضعاف واستنزاف المقاومة من خلال الرهان علي الأزمة في سوريا، ولكن الجميع أقر اليوم بخطأ رهاناتهم، وبانتصار المقاومة'.
وشدد علي أن 'المقاومة من خلال مشاركتها في الحرب ضد الإرهاب التكفيري في سوريا، انتصرت وأسقطت مشاريع ورهانات كبري سعودية وإسرائيلية وأميركية، وازدادت قوة عسكرية وشعبية وسياسية، وهي مع كل يوم يمر تزداد قوة، بينما إسرائيل تزداد عجزا وخيبة وحسرة'.
المصدر: ارنا