قال مدعی عام طهران«عباس جعفری دولت ابادی» ان الحكومة الامریكیة تشكل الداعم الرئیسی فیما یخص ملف المدانین من العناصر المنتسبة الي جماعة داعش التكفیریة؛ مبینا ان امریكا اسّست هذه الجماعة بهدف زعزعة امن المنطقة وهی تقدم الدعم الیها.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفی تصریح له یوم السبت خلال اجتماع النیابة العامة فی طهران، اشار جعفری دولت ابادی الي تنفیذ حكم الاعدام علي 8 من عناصر جماعة داعش والشبهات المثارة حول 'طریقة القاء القبض علي هذه المجموعة رغم مصرع الارهابیین الذین هاجموا مبني مجلس الشوري الاسلامی'.
وقال النائب العام فی طهران، ان الهجوم علي مقر البرلمان فی طهران حدث خلال العام الماضی؛ حیث لقی عدد من عناصر داعش الارهابیة مصرعهم فی ساحة الهجوم؛ مضیفا ان الامر لم یشمل كافة جوانب القضیة وانما ملف جماعة داعش كان قد وضع قید المراقبة والاستشراف من جانب المؤسسات الامنیة فی البلاد؛ وعلیه فقد تم القاء القبض علي جمیع العناصر ذات الصلة بالهجوم علي مقر البرلمان فی كافة انحاء البلاد.
وتابع القول، ان المدانین الثمانیة الذین نفذت علیهم عقوبة الاعدام هم من العناصر ذات العلاقة بخلیة الاغتیال حیث القی القبض علیهم من خلال متابعات وزارة الامن.
وفیما یخص مآرب الجماعة الارهابیة، قال النائب العام فی طهران ان هؤلاء كانوا قد اعدوا لـ 4 عملیات ارهابیة؛ مؤكدا احباط جمیع هذه العملیات وضبط كمیة كبیرة من المتفجرات والاسلحة والطلقات الناریة ومعدات واحزمة ناسفة كانت بحوزة هؤلاء المتهمین عند اعتقالهم.
وشدد المسؤول القضائی الایرانی بالقول، ان القبض علي هؤلاء الارهابیین الحق ضربة مهلكة بجماعة داعش الارهابیة.
وفی معرض الاشارة الي الملفین الآخرین لعناصر هذه المجموعة الارهابیة، اللذین انجزت اجراءاتهما القانونیة فی النیابة العامة بطهران، صرح جعفری دولت ابادی قائلا، ان احد الملفین یعود الي 16 امراة تم القبض علیهن علي خلفیة السفر الي سوریا ومشاركة البعض منهن فی عملیات مسلحة وخوضهن لتدریبات عسكریة او القیام بخدمة عناصر جماعة داعش الارهابیة؛ مضیفا ان هذه النساء وایضا الملف الاخر الذی یخص 16 رجلا من عناصر داعش الذین اعتقلوا فی ایران، كانوا قد خططوا خلال مرحلة ما بعد هزیمة داعش فی سوریا، ان یتخذوا من ایران معقلا لتنفیذ اجراءاتهم الارهابیة؛ مؤكدا اصدار مذكرات اتهام للمتهمین فی كلا الملفین واحالتهما الي المحكمة.
وفیما اشار الي تهدید جماعة داعش عقب اعدام عناصرها الثمانیة، قال النائب العام فی طهران ان هذه التهدیدات تؤكد ان الجمهوریة الاسلامیة تغلبت علي داعش ولن تسمح لهذه الجماعة وعملائها ان تستمر فی تحركاتها المستمیتة.
انتهي/