يجتمع وزراء خارجية الدول الخمس المتبقية في الاتفاق النووي، غدا الجمعة في فيينا لمناقشة الخطوات التالية بعد انسحاب أميركا من الاتفاق النووي، حيث يسعي القادة الأوروبيون جاهدين للتوصل إلي حل عملي للحفاظ علي الاتفاق النووي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- و أعلن الاتحاد الأوروبي أمس (الأربعاء) أن اجتماعًا للجنة المشتركة للاتفاق النووي، سيعقد في فيينا بمشاركة وزراء خارجية إيران وبريطانيا وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا ومسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، لضمان استمرار تنفيذ الاتفاق النووي بعد الإجراء غير القانوني من قبل أميركا بالانسحاب من الاتفاق. هذا الاجتماع هو العاشر للجنة المشتركة بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي والاجتماع الثاني دون حضور المندوب الأمريكي وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء.
في هذا الاجتماع، يترأس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وفداً من دبلوماسيي بلدنا الذين سافروا إلي النمسا برفقة رئيس الجمهورية حجة الإسلام حسن روحاني منذ يوم أمس.
خلال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة في 25 مايو الماضي، الذي عقد علي مستوي المدراء السياسيين في فيينا، إدرج موضوع أبعاد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي علي جدول الأعمال.
وفي نهاية الاجتماع الذي استمر ثلاث ساعات، قال عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، الذي ترأس الوفد التفاوضي الإيراني، إن المشاركين أكدوا أنهم يريدون مواصلة الاتفاق وتلبية وجهات نظر إيران.
في الاجتماع القادم، من المتوقع أن يناقش الاتحاد الأوروبي حزمة التدابير المقترحة لمواجهة العقوبات الأمريكية ضد التنفيذ الفعال للاتفاق النووي.
و صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهذا الشان، بأن حزمة الاتحاد الأوروبي المقترحة في المراحل النهائية.
وأشار بهرام قاسمي إلي أنه بعد استلام الحزمة، ستتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية القرارات اللازمة علي أساس المصلحة الوطنية والمصلحة العامة، لكن أخبار الحزمة المقترحة للاتحاد لم يتم نشرها بعد في موقعها.
وقال : تلقينا علامات إيجابية من الاتحاد الأوروبي، معربا عن أمله في أن تكون الحزمة التي ستقدم إلي إيران، مقبولة حتي يمكن لإيران أن تعتمد عليها.
انتهي/