قال عضو لجنة شؤون الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد الروسي، فرانس كلينسيفيتش، اليوم الأحد، إن واشنطن تحاول الضغط على بيونغ يانغ، في مسألة نزع السلاح دون تقديم ضمانات، وتكرار السيناريو الإيراني
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءوأوضح البرلماني الروسي، لوكالة "سبوتنيك"، "وعد دونالد ترامب بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بسرعة فائقة، ويبدو أن الولايات المتحدة قررت أن تنتقل فورا من الأقوال إلى الأفعال، بتطبيق تكتيكاتها المفضلة للهجوم الجبهي. إن المتطلبات الـ47 التي طرحوها هي أحادية الجانب ولا تشمل ضمانات لأمن كوريا الشمالية، ما يعني، المال أولا ثم الاحتفال".
وأضاف كلينسيفيتش: "تؤيد روسيا بالتأكيد تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، الأمر الذي سيؤثر إيجابيا على تعزيز الأمن في العالم ككل، ولكن هذا يتطلب خطوات متزامنة بين الطرفين، كوريا الشمالية والولايات المتحدة، بدعم من المجتمع الدولي".
وعقد، صباح يوم الثلاثاء الماضي، لقاء تاريخيا بين الزعيمين الأمريكي والكوري الشمالي في فندق "كابيلا" بجزيرة سينتوس بسنغافورة، ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول، وجها لوجه، بين رئيسي الدولتين في تاريخ العلاقات بينهما، وقد تخلل مصافحة تاريخية، وذلك بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات أبرزها طموحات بيونغ يانغ النووية.
وقال ترامب عقب الاجتماع أنه وقع وثيقة "مفصلة" مع كوريا الشمالية، مؤكدا على أن عملية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية ستبدأ "بسرعة كبيرة". ووصف كيم جونغ أون بدوره، الوثيقة الختامية بأنها "بداية جديدة" في العلاقات بين البلدين ووعد "بتغييرات كبيرة" في المستقبل.
وأفادت الوثيقة التي وقع عليها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، عقب لقائهما التاريخي في سنغافورة، بالتزام كيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.
المصدر: سبوتنیک عربی