كشفت وسائل إعلام أن الخارجية الإسرائيلية أصدرت تقريرا داخليا أتحفظت فيه على نتائج القمة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية بأن دائرة الأبحاث في الخارجية أعدت تقريرا وُزع على البعثات الأجنبية، حيث أشارت إلى أنه، على الرغم من الابتسامات أثناء لقاء القمة الذي عقد الثلاثاء في سنغافورة، لا تزال التساؤلات قائمة لدى الكثيرين في اليابان وكوريا الجنوبية والكونغرس الأمريكي بشأن التزام بيونغ يانغ بنزع الأسلحة النووية.
وأعربت الوثيقة عن ريبة تل أبيب بمصداقية تصريحات ترامب بتغييرات سريعة مرتقبة في سياسة كوريا الشمالية، مشددة على أن السبيل إلى تغيير بارز، فيما لو حصل، لا يزال طويلا وبطيئا.
وأشارت الوثيقة إلى وجود هوة ملحوظة بين موقف الولايات المتحدة الثابت قبيل القمة، والذي كان يقضي بنزع بيونغ يانغ ترسانتها النووية بشكل كامل ونهائي وشفاف، بينما تتحدث الاتفاقية الموقعة بين ترامب وكيم في سنغافورة عن التخلص الكامل فقط من الأسلحة النووية.
كما أكدت الوثيقة أن ترامب قدم تنازلا آخر، حيث تراجع عن موقفه الثابت السابق ووافق على إلغاء المناورات المشتركة بين واشنطن وسيئول مقابل تجميد بيونغ يانغ تدريباتها المشتركة مع الصين.
وتختلف هذه الوثيقة بشكل ملموس عن موقف الحكومة الإسرائيلية المعلن إزاء القمة، حيث وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "خطوة مهمة في جهود نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية لوكالة "فرانس برس" صحة الوثيقة دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل + أ ف ب+ روسیا الیوم
انتهي/