أثارت قضية الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش الأخيرة ضجة في بريطانيا، بعد أن رفضت لندن منحه تأشيرة الإقامة، مما دفعه للحصول على الجنسية الإسرائيلية للالتفاف على هذا القرار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ورغم أن مالك نادي تشلسي الإنجليزي نال الجنسية الإسرائيلية بموجب ديانته اليهودية، فإن قضيته أعادت فتح ملف التجنيس، أو بالأحرى شراء الجنسيات مقابل المال.
وهناك أكثر من 20 دولة حول العالم تمنح الجنسية مقابل الاستثمار، مثل شراء عقار أو إدارة أعمال تجارية بمبالغ تتراوح بين 100 ألف دولار ومليوني ونصف المليون دولار، أو مقابل التبرع للأعمال الخيرية.
كما أن بعض الدول لا تمنح الجنسية بشكل مباشر، لكنها تعطي ما يسمى "التأشيرة الذهبية" لمكافأة المستثمرين بإقامات تقود بعد سنوات إلى الجنسية.
وهذه البرامج ليست بالجديدة، بل بدأت في ثمانينيات القرن الماضي، لكنها تنمو بشكل مطرد مع رغبة المزيد من رجال الأعمال والأثرياء في الحصول على جنسيات تسهل تنقلاتهم وتنمي استثماراتهم.