أمام الأوروبيين مهلة من 60 يوما لتقديم الضمانات لإيران

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۷۹۹
تأريخ النشر:  ۲۳:۲۳  - الأَحَد  ۱۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
نقوي حسيني نقلا عن عراقجي؛
نقل المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية لمجلس الشوري الإسلامي 'سيد حسين نقوي حسيني' عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية 'عباس عراقجي' قوله خلال إجتماع هذه اللجنة، ان الأوروبيين أمامهم مهلة 60 يوما لتقديم الضمانات اللازمة إلي إيران بشأن صيانة مصالحها وتعويضها عن الخسائر الناجمة عن إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وأضاف نقوي حسيني خلال حديث أدلي به اليوم الأحد حول إجتماع لجنة الأمن والسياسة الخارجية لمجلس الشوري الإسلامي قائلا، 'ان إجتماع هذه اللجنة تطرق الي دراسة موضوع الإتفاق النووي ومستقبله'.
وأردف نقوي حسيني نقلا عن عراقجي، ان ترامب وبسبب قلقه حيال التكاليف الباهظة المترتبة علي إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي، حاول أن يدفع بإيران الي الإنسحاب من هذا الإتفاق ولكن كافة محاولاته باءت بالفشل.
وتابع، ان ترامب كان محتجا علي ثلاثة مواضيع بشأن الإتفاق النووي وهي النشاطات الصاروخية وعدم إمكانية الوصول الي القطاع العسكري الإيراني وقصر مدة القيود علي إيران في الإتفاق النووي ولهذا، كان ترامب يقول ان الإتفاق النووي 'إتفاق سيئ' وان مسرحية الدمي التي قدمها نتانياهو، جاءت في ذات السياق.
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية، ان لجوء ترامب الي الكونغرس والاتحاد الأوروبي لم يحقق له النتائح التي كانت يتوخاها لذلك أقدم ترامب في نهاية المطاف علي الإنسحاب من الإتفاق النووي؛ وفي هذه الحال، كانت عدة خيارات أمام إيران:- الإنسحاب من الإتفاق النووي و الإنسحاب من معاهدة الحد من إنتشار الأسلحة النووية وإستخدام آلية اللجنة المشتركة ولطالما سالنا خلال المفاوضات مع الأوروبيين مرارا انه هل ستستطيع أوروبا ضمان مصالح إيران في حال إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي أم لا؟ والحل الثالث الذي كان أمامنا هو استثمار الفرص المتاحة في إطار الإتفاق النووي ولهذا، طالب ظريف بتشكيل لجنة مشتركة وإن هذه اللجنة يجب أن تعقد إجتماعها دون حضور أميركا.
وتابع نقوي حسيني نقلا عن عراقجي، ان هذه المهلة تستمر من 45 يوما الي شهرين وخلال هذه المهلة، يوجد خياران أمام الأوروبيين إما ان يمنحوا الضمانات اللازمة لتوفير مصالح إيران وتعويضها عن خسائر إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي وإما لا يستطيعون تعويضها وفي حال عدم إعطاء الأوروبيين الضمانات اللازمة، فان إتخاذ القرار بشأن الإتفاق النووي سيصبح بعهده كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية ولهذا، بدأت المباحثات مع الصين وروسيا والثلاثية الأوروبية مع جولة ظريف.
ونقل نقوي حسيني عن عراقجي ايضا انه يتعين علينا التفريق بين الحكومات الأوروبية والشركات الأوروبية، فالشركات الأوروبية أهلية، ولا يمكن لأحد أن يجبرها علي العمل مع دولة ما، لكن الحكومات الأوروبية مصممة علي الحفاظ علي الإتفاق النووي.
وأضاف، انه تمت دراسة الخطوات التالية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المرحلة الراهنة ، وتمت المصادقة علي القوانين اللازمة، بما في ذلك التخصيب من أجل الوقود الدافع وانتاج الطاقة، وما إلي ذلك من قبل مجلس الشوري الإسلامي.

المصدر: ارنا

رأیکم