أدان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي البيان الذي أصدره مؤخراً أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين واصفا البيان بانه متحيز وغير بناء و يتعارض مع اهداف المنظمة.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح له اليوم الجمعة ورداً على البيان المعادي للجمهورية الاسلامية الايرانية والذي أعلن فيه أمين عام المنظمة دعمه لقرار الحكومة الأمريكية السخيف بالإنسحاب من الإتفاق النووي، اعتبرقاسمي إن البيان غير مسؤول وغير ناضج وخارج عن نطاق مسؤولية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية ، البيان بأنه إنتهاك للحيادية التي يجب أن تتمتع بها الأمانة العامة للمنظمة ويأتي تماشياً مع السياسة المعادية للإسلام التي تنتهجها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والحكومة السعودية وإنه يمثل خطوة جديدة لإضعاف مكانة ودور المنظمة.
وقال قاسمي وفقا لما أوردته أرنا : إن العثيمين وبسبب عدم فهمه الصحيح للأوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم الإسلامي وعدم إدراكه للدور المؤثر والمهم لمنظمة التعاون الإسلامي في مقارعة الكيان الصهيوني ودعم قضية تحرير فلسطين والقدس الشريف اتخذ موقفاً متحيزاً وغير بناء تجاه التطورات الإقليمية وقال: إنني انصح العثيمين التوقف عن اتخاذ المواقف المتحيزة التي تصب في صالح الإستكبار العالمي والكيان الصهيوني.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى القلق المتزايد للدول تجاه المواقف التي يتخذها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في المناسبات المختلفة والتي تنتهك بوضوح حيادية الأمانة العامة للمنظمة، وأشار أيضاً إلى الدعوات المتكررة من الأعضاء لتعديل هيكلية وقرارات الأمانة العامة مذكراً مرة أخرى باقتراح إيران عقد إجتماع لأعضاء المنظمة في أعلى المستويات وفي مكان بعيد عن السعودية حتى لا تستغل ميزة الإستضافة.
انتهى/