اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي بانه على اعداء ايران ومنهم اميركا والكيان الصهيوني والانظمة العميلة في المنطقة ان يعلموا بان الشعب الايراني جهز نفسه لاخطر سيناريوهات التهديد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ووفي كلمة له اليوم الثلاثاء في مراسم عرض 30 كتابا حول موضوع الدفاع المقدس في مركز وثائق وابحاث الدفاع المقدس التابع للحرس الثوري، قال العميد سلامي، ان الحرب المفروضة (من قبل النظام العراقي السابق خلال الفترة 1980-1988) كانت اطول حروب القرن العشرين واكثرها لاتكافؤا وان الدفاع المقدس شكل مرآة كاملة لحرب عالمية.
واضاف، ان الاميركيين كانوا يسعون لاركاع الشعب الايراني والعودة بالحياة السياسية الايرانية الى الوراء وكان نظام البعث يسعى لتقسيم ايران الا ان ما حدث كان مفاجاة ومعجزة، ولربما كان اعداؤنا يسعون لفرض هذه الفكر والنظرية الا وهي انه لا امكانية لثورة واستقلال الشعوب.
واكد العميد سلامي، ان الحرب انتهت الا ان هجمات الاعداء لم تنته واستمرت في جميع الابعاد الاقتصادية والسياسية ولكن تبين ان ايران لا تُقهر وبامكانها الدفاع عن شعبها لوحدها.
واشار نائب القائد العام للحرس الثوري الى اوضاع المنطقة وقال، ان ايران قوة متفوقة في المنطقة وقوة موازنة في العالم.
ونوه العميد سلامي الى الهجوم الصاروخي الاميركي الفرنسي البريطاني على قواعد سورية واضاف، ان هذه الخطوة اثبتت بان ليس لاميركا اي برنامج واستراتيجية للحرب الا ان ايران يمكنها الدفاع عن مصالحها جيدا في قلب تطورات المنطقة، وهذه كلها مؤشرات الى انخفاض قوة اميركا.
واعتبر ان جميع قدرات ومنجزات الجمهورية الاسلامية متجذرة في الدفاع المقدس ومتقدة كعاشوراء قائلا، ان عدم خشية شعبنا من الحظر والهجوم العسكري الاميركي يعود الى تغلبه على اصعب الظروف في مرحلة الدفاع المقدس.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري، ان لايران اليوم اليد المتفوقة في المعادلات وعلى اعدائنا ومنهم اميركا والكيان الصهيوني والانظمة العميلة لهم في المنطقة ان يدركوا بان الشعب الايراني قد جهز نفسه لاخطر سيناريوهات التهديد.
المصدر: وکالة أنباء فارس