اعلن المستشار الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية حسين اميرعبداللهيان ان القدرة الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية دفعت دول العالم الى الجلوس على طاولة المفاوضات النووية مع ايران والتوصل الى الاتفاق النووي .
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- خلال كلمة له اليوم الاثنين في حشد من طلبة جامعة طهران حول اهداف ترامب فيما يتعلق بالاتفاق النووي قال امير عبداللهيان انه ينبغي دراسة دواعي الضجة التي تثيرها اميركا حول البقاء او الخروج من الاتفاق النووي او تعليقه لفترة ما واضاف ان ما دفع القوى الست الكبرى للقبول بالجلوس على طاولة المفاوضات النووية والتوصل الى الاتفاق النووي هو تفوق ايران في المنطقة .
وتابع امیرعبداللهیان انهم حاولوا عبر زعزعة الامن في السعودية والعراق وسوريا وتركيا وايران واليمن ، التمهيد لاشعال نار الحرب التي لعبت داعش دورا في تصعيدها بالمنطقة.
واضاف ان واحدة اخرى من ممارسات داعش هي توفير اجواء تجعل الشيعة لا يجرأون على دخول مناطق السنة في العراق او ان لا يجرا المسيحيون على دخول مناطق السنة الامر الذي يجعل الشيعة والسنة والمسيحيين يعيشون منعزلين عن بعضهم البعض في العراق وسوريا وصولا الى تقسيم هذه البلدان .
واشار الى الاضطرابات التي اثاروها في طهران وبعض المدن وقال انهم حاولوا عبر ذلك التمهيد لدخول قادة داعش وممارسة نشاطهم لانهم يعلمون جيدا دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في هزيمتهم .
وافاد بان الجمهورية الاسلامية الايراني ساهمت في القضاء على داعش في العراق في مواجهة الاميركيين الذين كانوا يرعون داعش وقد تبين ذلك جيدا من خلال الصور الجوية .
ولفت الى انه عندما كانت داعش تلفظ انفاسها في الموصل وحلب مارس الاميركيون الضغوط على الامم المتحدة وبعض المسؤولين الدوليين لانقاذ جميع قادة داعش من حلب والموصل وقد تم نقل بعضهم الى شمال افغانستان والبعض الاخر الى شرق ايران لزعزعة الامن فيها .
وافاد عبداللهيان بان ممارسات اميركا هذه تكشف انهم مازالوا يراهنون على داعش .
المصدر: فارس