قوي فلسطينية: التئام 'المجلس الوطني' دون توافق يُعقّد الأوضاع

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۲۱۸
تأريخ النشر:  ۲۰:۵۶  - الاثنين  ۳۰  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
اتسعت دائرة المعارضة الفصائلية لعقد 'المجلس الوطني الفلسطيني' في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وهي سلطت الضوء علي ماض سلبي للمجلس الذي لم يلتئم منذ العام 1996 تحت حجج مختلفة.

طهران- وكالةى نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي السياق، قلل عضو المكتب السياسي لـ'الجبهة الشعبية' كايد الغول من أهمية البيان الذي سيصدر عن اجتماعات المجلس التي ستستمر علي مدار ثلاثة أيام وسط مقاطعة من الجبهة ، وحركتي 'حماس' و 'الجهاد الإسلامي' بالإضافة إلي عدد كبير من النواب في المجلس التشريعي، والشخصيات الفاعلة.

وخلال حديث لمراسل وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء 'إرنا'، نبه 'الغول' إلي أن هذا البيان سيمر كسابقاته من دون ترجمات ملموسة لاحقاً.

وأضاف، 'التجارب الماضية للأسف أثبتت غير مرة أن المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني ليس بمقدورها معالجة القضايا المتحفظ عليها، وعليه فإن مقاطعة المجلس تبعاً لكثير من الحيثيات تبقي أكثر واقعية'.

وتعليقاً علي مشاركة بعض الفصائل في هذه الاجتماعات، قال القيادي في 'الجبهة'، :'إننا نحترم قرار من خالفونا في اجتهادنا كما هو الحال مع الرفاق في الديمقراطية ، ونحن نأمل أن يحققوا ما يتطلعون إليه في هذه الدورة'.

ومن جانبه، انتقد عضو المكتب السياسي لحركة 'الجهاد الإسلامي' الشيخ نافذ عزام إصرار السلطة في الضفة علي عقد المجلس الوطني في ظل غياب معظم الفصائل المؤثرة علي الساحة الفلسطينية.

ورأي 'عزام' أن الأّولي في هذه الظروف المعقدة و الحساسة هو السعي إلي ترتيب البيت الداخلي، وتفويت الفرصة علي من يتربصون لتصفية القضية الوطنية.

وجدد القيادي في 'الجهاد' رفض حركته تشكيل جسم موازٍ لـ'منظمة التحرير'، وذلك رداً علي بعض الاتهامات التي وجهتها حركة 'فتح' لمن قاطعوا المجلس.

ويستبعد مراقبون أن ينجح المجلس في إحداث تغييرات سياسية كبيرة، بالنظر إلي المشهد العام المنقسم والمرتبك.

ويتوقع المتابعون أن يُشكّل هذا الاجتماع المثير للجدل علامة فارقة أخري في توطيد نفوذ رئيس السلطة محمود عباس، وتهميش منافسيه ، و معارضيه سواء أكانوا داخل 'فتح' أو خارجها.

انتهی/

رأیکم