رفضت ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة، اتهامات المندوب السعودي لايران واعتبرتها بانها لا اساس لها وتهدف لحرف انظار المجتمع الدولي عن جرائم النظام السعودي الواسعة والممنهجة ومنها دعمه للايديولوجية الوهابية التكفيرية، ودعت الي محاكمة قادة هذا النظام لجرائم حربهم في اليمن.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء في بيان اصدرته الممثلية الايرانية في الامم المتحدة ردا علي تصريحات المندوب السعودي عبدالله المعلمي، ان اتهامات السعودية التي لا اساس لها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، والتي تاتي في ظل ممارساتها (السعودية) المثيرة للفتنة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة، انما تهدف لحرف انظار المجتمع الدولي عن جرائمها الواسعة والممنهجة ومنها دعمها للايدولوجية الوهابية التكفيرية التي ادت الي الكثير من الاعمال الارهابية في مختلف انحاء العالم وفي السعودية ذاتها.
واشار البيان، الي وضع اليمن كمثال اخر، واعتبر الحرب العدوانية السعودية السبب الاساس لتصاعد حدة الازمة فيها واضاف، لقد جري الكثير من المحاولات من قبل المعتدين وكذلك الداعمين في هذه الازمة للتغطية علي جرائم حربهم المخزية عبر توجيه اتهامات مزيفة للاخرين.
واكدت ممثلية الجمهورية الاسلامية، ان الولايات المتحدة تواصل تجارتها المربحة لاسلحتها في اليمن عبر بيعها للمسؤولين عن ايجاد اسوأ الازمات الانسانية في العالم للايغال باعمالهم الاجرامية الوحشية ضد الشعب اليمني.
وقال البيان، ان ممارسات التحالف السعودي وغاراته الجوية اللاقانونية المستمرة علي مدي الاعوام الثلاثة الاخيرة ادت الي مصرع عدد كبير من النساء والاطفال وتشريد الملايين وزيادة الفقر والمجاعة في بلد ضعيف تنخر فيه الامراض.
واكد البيان، ان مثل هذه السياسة العدوانية والتوسعية وكذلك الحصار اللاانساني المفروض و'فرض المجاعة كاداة حربية' هي بمثابة جرائم حرب واجرام ضد البشرية حيث ينبغي التحقيق فيها بدقة ومحاكمة مرتكبيها.
انتهي