قال أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الايراني علي شمخاني، ان وضع الصين وروسيا وايران علي قائمة الدول التي تهدد الأمن القومي الأمريكي وفرض الحظر علي هذه الدول، يجعل اتخاذ استراتيجية مشتركة لمواجهة اجراءات واشنطن الشاملة أمر لا مفر منه.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-واشار شمخاني خلال لقائه صباح اليوم الخميس وزير الأمن العام الصيني 'قوه شنغ كون' ، الي تصميم قادة البلدين لبلوغ أعلي المستويات في العلاقات الثنائية وقال ان الجهود المشتركة فيما يتعلق برفع بعض الموانع امام التعاون المشترك خاصة في الموضوع المصرفي والتبادل المالي، من أولويات تطوير العلاقات بين البلدين.
وأعتبر ظاهرة الارهاب بانها تشكل تهديدا للسلام والأمن الدوليين، وقال ان الارهاب التكفيري، قد فقد حدوده الجغرافية في سوريا والعراق، لهذا تحاول أميركا وحلفائها بالمنطقة خلق الذرائع وبث الاكاذيب كاستخدام الحكومة السورية للسلاح الكيمياوي في دوما، لاستمرار تواجدها وعملياتها العسكرية في سوريا ولحماية التيارات الارهابية والتكفيرية .
وأشار أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الايراني الي الاجراءات المعتمدة من قبل الدول الداعمة للارهاب التكفيري، والمتمثلة بنقل فلول الجماعات الارهابية الخطيرة الي افغانستان وقال : في حال استمرار هذا الأمر واستقرار الجماعات الارهابية في افغانستان، فان حدود ايران والصين وروسيا المجاورة لافغانستان، ستتعرض لتهديدات كبيرة.
وأكد شمخاني علي ضرورة التعاون الوثيق بين ايران والصين وروسيا وباكستان وافغانستان لمواجهة انتشار الارهاب في المنطقة ودعا الي اعداد الأليات المشتركة المعلوماتية والأمنية والاستخباراتية لوقف نقل وتنظيم الجماعات الارهابية في افغانستان.
وبدأ الاجتماع الدولي التاسع للأمن الوطني أعماله أمس في سوتشي بمشاركة أكثر من 100 دولة علي مستوي أمناء مجالس أمن ووزراء ومساعدي ومستشاري الرؤساء، ووزراء شؤون الأمن القومي ورؤساء هيئات أمنية خاصة.
وناقش المؤتمر في يومه الأول ، موضوعين ' الأزمات الدولية من المواجهة الي الحوار' و' تطور أساليب واستراتيجيات المنظمات الإرهابية الدولية '.
فيما يناقش المشاركون اليوم 'أمن المعلومات الدولي، والاستجابات العالمية للتحديات العالمية' و ' انتاج وانتشار المخدرات، تهديد للسلام والاستقرار الدوليين'.
انتهي/